ذكرت صحيفة "يديعوت أحرانوت" فى صدر صفحنها الأولى أن إسرائيل ألقت القبض على ناشطين سلام "إرهابيين بارزين" على حد وصف الصحيفة، كانا على متن السفينة التركية "مرمرة" إلا أنها أفرجت عنهما مع سائر ركاب السفينة.
وقالت الصحيفة إن أحدهما هولندى من أصل فلسطينى يدعى، أمين أبو رشيد، 43عاما - وتعتبره المخابرات الإسرائيلية أحد رؤساء جهاز جمع الأموال التابع لحركة حماس فى أوروبا، حيث إنه معروف فى الحركة باسم "أمين أبو إبراهيم".
وأضافت يديعوت أن أمين أبو رشيد كان على علاقة وثيقة مع محمود المبحوح، الذى تم اغتياله فى دبى، حيث إنه بحسب المعلومات التى جمعت فى ملفه الاستخبارى فإن دوره فى حماس كان إيجاد الطرق لتحويل أموال إلى حركة حماس فى غزة والضفة الغربية.
وأشارت الصحيفة إلى أن أبو رشيد أدى فى قافلة السفن الدولية دور الناطق وقائد الجزء الفلسطينى من حملة "كسر الحصار حول غزة"، وكان أبو رشيد قد صرح فى مطلع العام الجارى بأنه يخطط لخوض مواجهة مع القوات الإسرائيلية خلال رحلة قافلة السفن الدولية إلى شواطئ غزة، وتم عرضه بصفته "زعيم الفلسطينيين مواطنى أوروبا".
وأضافت الصحيفة العبرية أن الناشط الثانى الذى اعتقل على ظهر "المرمرة" بحسب صحيفة "فوكوس" الصربية التى نقلت عنها يديعوت الخبر كان عميلا للمخابرات السورية يدعى، ياسر محمد صباغ، ويعمل كضابط ارتباط بين شبكتى الاستخبارات السورية والإيرانية فى منطقة البلقان، حيث يحمل الجنسية السورية إضافة إلى جنسية البوسنة والهرسك محل إقامته، لافتة إلى أن صباغ فى الماضى كان عضوا فى منظمة "أبو نضال"، حيث كان مسئولا عن جمع المعلومات.
وقالت الصحيفة الصربية إنه ليس من المفاجئ أن يكون صباغ وجد نفسه على ظهر "المرمرة" إذا أخذنا بالحسبان سيرة حياته غير أنه من المؤكد أنه لم يعتزم حمل مساعدات إنسانية إلى غزة.
وأشارت يديعوت إلى أن مسئولين كبارا فى أجهزة المخابرات الإسرائيلية أعربوا أمس عن سخطهم الكبير لقرار رئيس الوزراء إطلاق سراح هذين الناشطين فى الوقت الذى ما زال فيه الجندى جلعاد شاليط أسير لدى حركة حماس.
للمزيد اقرأ عرض الصحافة الإسرائيلية على الإيقونة الخاصة به.
المخابرات الإسرائيلية تعرب عن سخطها بسبب الإفراج عنهم..
إسرائيل تزعم وجود إرهابيين فى السفينة "مرمرة"
الجمعة، 11 يونيو 2010 02:34 م
صحيفة "يديعوت أحرانوت"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة