لم أكن أنوى التخلص منه بقتله وإنما توجهت إلى منزله لمعاتبته على نشر شائعات وأقاويل تنال من عرض زوجة شقيقى وأنها على علاقة بالعديد من شباب المنطقة، وانتظرته أسفل منزله، وأثناء نزوله استوقفته فى وسط الشارع للاستفسار منه عن سبب إشاعته مثل هذه الأقاويل، خاصة أننا لا تفرق بيننا أى خلافات، فنحن أبناء منطقة واحدة، وأثناء ذلك فوجئت به يتحدث معى بلهجة لم أكن أتوقعها منه، فقد كنت أنتظر بعض كلمات الأسف والخجل، لكنه تلفظ ببعض الكلمات التى استفزتنى وأخرجتنى عن الوعى وقمت بالتشاجر معه وأثناء ذلك أشهرت سكينا كانت بحوزتى وانهلت عليه بالطعنات حتى سقط غارقا فى دمائه، وتركته بعدها وحاولت الهرب من الجريمة حتى تم ضبطى. جاءت هذه الاعترافات على لسان «محمد.س.م» 29 سنة، نقاش، ومقيم ببولاق الدكرور، أمام اللواء مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة عقب ضبطه بعدة ساعات من ارتكابه واقعة قتل المجنى عليه «أحمد.أ.ر» 24 سنة، عاطل.
