نجوم جيل 90: المشاركة فى المونديال متعة ليس لها مثيل

الخميس، 10 يونيو 2010 04:28 م
نجوم جيل 90: المشاركة فى المونديال متعة ليس لها مثيل
محمد مراد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عندما تتحدث مع أى لاعب من المنتخب المصرى الذى شارك فى بطولة كأس العالم 1990 التى أقيمت بإيطاليا تشعر كأنه من كوكب آخر، اختلفوا فى وصف أحاسيسهم ومشاعرهم وقت أن شاركوا فى البطولة ولكنهم اتفقوا جميعاً على أن المشاركة فى كأس العالم كلها متعة ومكاسب وفوائد كبيرة جاءت بالإيجاب..

يؤكد مجدى عبدالغنى، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة وصاحب هدف منتخب مصر الوحيد فى كأس العالم عام 90، أن اللعب فى المونديال هو القمة التى يسعى إليها كل منتخبات العالم ولا شك أن عام 90 كان الفريق المصرى يضم مجموعة جيدة من الموهوبين، ولكننا وقعنا فى مجموعة الموت وقتها لأنها ضمت هولندا بطل أوروبا ومنتخب إنجلترا القوى ومنتخب أيرلندا الذى كان يقوده المدرب الكبير تشارلتون، وقدمنا عروضاً متميزة وتعادلنا 1/1 مع هولندا.

أما هشام يكن نجم الزمالك ومنتخب مصر والمدرب العام لمنتخب مصر مواليد 91، فقال إن هناك فرقا كبيرا بين اللعب فى بطولة قارية يتابعها ملايين واللعب أمام قارات العالم الست يشاهدها المليارات، إلى جانب الاختلاف فى الاهتمام الإعلامى بين أى بطولة وكأس العالم.

وأضاف يكن أن التاريخ سيظل يذكر لاعبى المنتخب المصرى فى جيل 90 بأنهم شاركوا فى كأس العالم، وحققوا التعادل أمام هولندا وخرجوا بشرف، وهى إضافة لأى لاعب فى العالم مهما كان.

وأشار جمال عبدالحميد نجم الأهلى والزمالك ومنتخب مصر إلى أن بطولة العالم كلها إيجابيات أبرزها الشهرة خاصة أن العالم بأكمله يتابع الحدث والجميع متفرغون للفرجة والمشاهدة.
وأضاف عبدالحميد أنه كلاعب مصرى كان وقتها يشاهد اللاعبين العالميين فى التليفزيون ووسائل الإعلام، فما بالك وأنت تقف بجوار أعظم لاعبى العالم، مما يزيد طموحك ويثرى شخصيتك فى أكثر من أى بطولة أخرى خاصة أنك شاركت فى البطولة الأكبر فى العالم.

وتابع نجم منتخب مصر أنه استفاد الكثير من هذه البطولة منها النظام خاصة أن اللاعب يعرف غرفته والملعب المحدد له للتدريب إلى جانب معرفة الحكم الذى سيدير المباريات قبلها بفترة طويلة وعدد الجماهير التى ستحضر اللقاء، وأيضا حالة الاحترام التى كان عليها لاعبو الكرة العالميون وقتها مثل رود خولييت وفان باستن نجمى هولندا وحالة التركيز التى كانوا عليها أمامنا ولم يتعالوا كما هى العقلية الاحترافية لبعض دول أفريقيا.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة