دور صعب جسدته الفنانة مى سليم فى فيلم «الديلر» حيث قامت بشخصية «سماح» الفتاة التى تقع فى حب «على الحلوانى» أو خالد النبوى، وتعمل راقصة فنون شعبية وتسافر إلى أوكرانيا وتحدث لها العديد من المشاكل، حيث أكدت مى لـ «اليوم السابع» أنها تشعر بأنها تحلم لأن الفيلم يعرض حالياً بالسينما «مش مصدقة نفسى» وذلك بسبب الأزمات التى شهدها تصوير الفيلم، وتعتبر مى نفسها محظوظة لأنها تخوض أولى تجاربها التمثيلية من خلال عمل يجمع العديد من النجوم وهم السقا والنبوى والمنتج محمد حسن رمزى الذى لم يبخل أبدا فى ميزانية الفيلم ليظهر فى أحسن صورة.
وحول تفاصيل الشخصية أشارت مى إلى أنها تجسد فى الفيلم دور «سماح» الراقصة المدمنة، وأنها منذ قراءتها لسيناريو الفيلم ودور «سماح» أصرت على أن تحضر وتستعد لهذه الشخصية بكل تفاصيلها بدقة، لذلك تعلمت رقص الفنون الشعبية على يد خبراء فى هذا المجال لأن راقصة الفن الشعبى لها حركات وطريقة فى الرقص تختلف تماما عن جميع أنواع الرقص، كما قامت بزيارة أحد المصحات لعلاج الإدمان وشاهدت نماذج يتم علاجهم من الإدمان، وتعرفت عليهم وعلى ظروفهم وكان شيئا صعبا جداً، خاصة عندما كانت تشاهدهم فى الحالة التى يحتاجون فيها إلى المخدر، وهى المرحلة الأولى فى علاج الإدمان «تخليص الجسم من المخدر» وتعتبر أصعب مرحلة.
وأوضحت مى أنها تعتبر دور «سماح» تحديا لها لأنها شخصية تتمتع بتفاصيل خاصة، فيها الراقصة والمدمنة، ولكن المطلوب أن يتعاطف الجمهور معها فهى ليست مدانة، ولكنها مجنى عليها بسبب ظروف المعيشة الصعبة فى بلدها وفشلها فى حبها الوحيد، فتضطر للسفر إلى الخارج لتخرج من فقرها وأحزانها وتقابل أشخاصا يستغلون ضعفها فى ذلك الوقت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة