لم تكن صفقة انتقال محمد شعبان لاعب وسط بتروجيت إلى إنبى إلا حلقة مثيرة فى مسلسل طويل اسمه (هيا نتحد ضد لوبى الأهلى والزمالك)، فقد قرر مسؤولو الناديين التكاتف سويا من أجل الوقوف فى وجه مسؤولى الأهلى والزمالك الذين يتصارعون على لاعبى الناديين، حيث أرسل الزمالك فاكسا رسميا لبتروجيت يطلب فيه التعاقد مع وليد سليمان ومحمد شعبان والسيد حمدى، بالإضافة إلى مفاوضاته المستمرة مع أحمد رؤوف وعبدالعزيز توفيق لاعبى إنبى، كما أن الأهلى يحاول باستماتة من أجل ضم وليد سليمان، واستعان مسؤولو القلعة الحمراء بمسؤولين كبار من أجل ضم صانع ألعاب بتروجيت.
كما قام مسؤولو بتروجيت ببيع محمود عبدالحكيم صانع ألعاب الفريق إلى نادى المصرى البورسعيدى لتحقيق رغبات اللاعبين فى الرحيل عن الفريق البترولى دون الانتقال لأى من قطبى الكرة المصرية، لكن هذا الاتجاه لا يتماشى مع رغبات اللاعبين أنفسهم. صراع الأهلى والزمالك المستمر على نجوم إنبى وبتروجيت جعل ممثلى البترول يتحدون ويقررون تكوين جبهة قوية ضد ما أسماه البعض داخل القطاع بـ«لوبى» القمة، خاصة أن ناديى البترول غير محتاجين للمال ويستطيعان منافسة الأهلى والزمالك فى هذا الأمر.
لذا فقد قطع سامح فهمى وزير البترول الطريق على الأهلى والزمالك، مؤكدا أن الأفضلية والأسبقية ستكون للناديين مع بعضهما بحيت لو احتاج إنبى أحد اللاعبين من بتروجيت ووافقت إدارة النادى على ذلك فستكون الأفضلية لإنبى على الأهلى والزمالك والعكس صحيح، وإن كان ذلك لا يمنع إمكانية انتقال أحد لاعبى أندية البترول للأهلى أو الزمالك بسبب تحريض ناديى القمة للاعبين أو التعاقد معهم بعد انتهاء عقودهم.
قطاع البترول يتحالف ضد «لوبى» الأهلى والزمالك
الخميس، 10 يونيو 2010 04:28 م