"صحة الشعب" تشن هجوماً على الوزارة بسبب غياب مندوبيها

شهد اجتماع لجنة الصحة بمجلس الشعب برئاسة الدكتور مصطفى الكتاتنى، وكيل اللجنة، هجوماً شديداً على وزارة الصحة، بسبب تجاهلها إرسال مندوب لوزير الصحة، لمناقشة العديد من طلبات الإحاطة المقدمة من النواب فى الفترة الأخيرة.

قاد هذا الهجوم الدكتور جمال الزينى، عضو مجلس الشعب، لافتا إلى أن هذه المرة ليست الأولى التى يتغيب فيها ممثلو وزارة الصحة عن حضور الاجتماع، وقال الزينى: "نحن نواب مجلس الشعب وسنستمر فى عملنا حتى إعلان أسماء النواب الجدد فى الدورة البرلمانية المقبلة 2011"، مشيراً إلى أن الحكومة تتجاهل فى هذا الفصل التشريعى حضور اجتماعات اللجنة.

كانت اللجنة قد فتحت ملف تعرض العمال الحرفيين فى مواقع عملهم للإصابة وضعف إمكانات إسعافهم، وذلك بناء على طلبى الإحاطة المقدمين من النائب الدكتور جمال الزينى ومحمود السيد صيام.

وأكد الزينى تزايد الإصابات فى العمالة الحرفية بدمياط، لافتاً إلى أن هذه العمالة مصنفة كأمهر عمالة على مستوى العالم، ويقدر عددها بآلاف الأشخاص الذين يعملون فى صناعة الأثاث، وهو ما يتسبب فى حدوث عاهات مستديمة بسبب عدم وجود الخدمة الطبية المطلوبة لهذه الإصابات.

وطالب الزينى بضرورة إنشاء قسم متخصص فى إصابات العمل والجراحات الدقيقة للأطراف، وشدد على ضرورة إنشاء مستشفى الطوارئ بدمياط.

فيما أكد الدكتور صلاح أبو العطا، وكيل وزارة الصحة، أن محافظة دمياط من أشهر المحافظات فى صناعة الأثاث، وأيد كلام النائب جمال الزينى، مشيراً إلى أهمية إنشاء مستشفى تخصصى لإسعاف هذه الحالات، واعترف بعدم وجود كوادر بشرية مدربة لعلاج أو إسعاف الحالات المصابة فى الحرف اليدوية.