◄◄ جمهور تامر يؤكد وطنية نجمهم ويتهمون دياب بتقليده
«انسحاب المطرب تامر حسنى واعتذاره عن حضور حفل توزيع جوائز البيج أبل ميوزيك أورد».. هذا هو نص الخبر الذى حرص تامر حسنى على إطلاقه كالرصاصة فى مختلف الصحف ومواقع الإنترنت، حيث صرح بأنه انسحب وأرسل خطاباً رسمياً لإدارة الجائزة يعتذر فيها عن الحضور بسبب وجود إسرائيليين فى حفل توزيع الجوائز، لكن كواليس الوسط الغنائى تؤكد أن أسباب انسحاب تامر مختلفة وغير معلنة، لكنهم وصفوا تلك الخطوة بالذكية، لأن انسحابه يضع المطرب عمرو دياب فى ورطة شديدة وموقف لا يحسد عليه لأنه مدعو للتكريم فى الحفل نفسه، فإذا ذهب إلى الحفل سيقال عنه إنه ليس وطنياً ولا يمتلك روحا وطنية بل من الممكن أن يقال عنه «خائن» وإن تامر حسنى أفضل منه لأنه رفض المشاركة فى حفل به إسرائيليون.
أما إذا اعتذر دياب هو الآخر عن حضور الحفل فسيقال عنه إنه يقلد تامر حسنى، وإنه لم يقم بتلك الخطوة إلا بعد أن قام بها تامر، وهى المرة الأولى التى تسنح فيها الفرصة لمعجبى تامر حسنى ليقولوا إن دياب يقلد نجمهم المفضل، وهو المكسب الأول لتامر، أما ثانى مكاسبه فتتمثل فى أنه استطاع أن يعزف على وتر حساس عند الشعب المصرى خاصة، والعربى عامة، وهو إسرائيل والكره الشديد الذى يحمله المصريون والعرب لإسرائيل، وذلك فى محاولة لتحسين صورته أمام الرأى العام خصوصاً أنه لديه قضية سابقة فى التهرب من الجيش، وهى أبرز مشاكله التى تؤرقه كثيراً، لأن جمهور دياب يستغل ذلك الأمر دائماً معه.
أما المكسب الثالث فيتمثل فى حفاظ تامر على العلاقة بينه وبين مسؤولى الجائزة، فالخطاب الذى أرسله إلى إدارة الجائزة كان شديد التهذيب والحياد حيث اعتذر لهم عن حضوره وطلب منهم إرسال الجائزة له.