قال الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان فى رسالته الأسبوعية، إن الجماعة لن تتراجع ولم تيأس ولديها الثقة فى العمل لاستعادة الحرية، وربط بين اعتداء إسرائيل على قافلة الحرية وما حدث فى انتخابات الشورى مؤخرا.
ووجه بديع حديثة إلى الحكومة والحزب الوطنى قائلا: "لدينا اليقين والثقة فى انتصار إرادتنا ضد الظلم"، مضيفا أنهم يصرون على العمل المتواصل فى إطار الدستور والقانون سلميا، وذلك من أجل تحقيق آمال المصريين جميعًا فى نظامٍ سياسى ديمقراطي، والوصول إلى تداول سلمى على السلطة بين القوى والأحزاب السياسية بإرادة الأمة الحرة.
وأشار بديع إلى أن العصر الحالى يشهد موجات من رسالة الإحباط على المستوى الدولى فى القضية الفلسطينية، أو على المستوى الداخلى، وضرب مثالا بحصار غزة منذ 4 سنوات، وباحتلال فلسطين منذ 60 سنة، ورغم محاولات زرع اليأس فى النفوس والقلوب للمؤمنين بالحق العادل للفلسطينيين إلا أنهم فشلوا فى كل ذلك، وكانت الانفراجة بأسطول الحرية، بعد أن اشتدَّ الحصار وبناء جدار فولاذى تحت الأرض بإيعاز وعون أمريكا، إحكام الحصار البحرى.
وذكر أن إصرار النظام على تزوير إرادة الناخبين ومنع الشعب من التصويت الحر النزيه فى صناديق شفافة بإشراف قضائى تام لاختيار ممثلين فى مجلس الشعب والشورى والمجالس المحلية كان رسالة يأس وإحباط تريد القلة الحاكمة أن توصلها للجميع، بأنها قادرة منفردة على رسم مصير الوطن بأكمله، وحجب كل القوى الحية الفاعلة عن المشاركة.
د. محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة