قرر إبراهيم شنودة عبدالمسيح، عضو هيئة مكتب الحزب الوطنى ببولاق الدكرور وأمين أمانة المجالس الشعبية والمحلية بقسم بولاق الدكرور المستقيل من الحزب الوطنى، رفع دعوى قضائية ضد المندوه الحسينى، عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطنى بدائرة بولاق الدكرور، بسبب إهانته وسبه له أمام الناخبين أثناء إدلائهم بأصواتهم لمرشحى الحزب الوطنى أحمد سميح ويوسف خطاب فى انتخابات التجديد النصفى لمجلس الشورى يوم الثلاثاء الماضى ضد مرشحى الإخوان والغد.
وقال شنودة لـ«اليوم السابع» إنه يخدم الحزب منذ 30 عاماً استطاع خلالها جمع 7 آلاف صوت انتخابى، وعمل ألف عضوية حزبية لأهالى بولاق الدكرور للحزب، التى ستذهب بعد استقالته للمرشحين المستقلين الأقوياء فى انتخابات مجلس الشعب القادمة، موضحا أن الحزب بهذه الإهانة خسر أصوات الأقباط وعدد من المسلمين فى الجيزة. وأكد شنودة أنه يقدم خدمات للمسلمين والأقباط لا فرق بينهما فى دائرته التى شهدت إقبالا منهم لتأييد مرشحى الحزب الوطنى ضد الإخوان والغد، لكن الحسينى قام بالتصدى للناخبين ومنع دخولهم وسبهم وقطع تذاكر الحزب التى تحمل اسم المرشحين وألقاها فى وجه الناخبين، كاشفا عن وصول خبر إهانته إلى الكنائس والأقباط التى أبدت استياءها وغضبها من البرلمانى، وهو الأمر الذى وصفه بأنه كان من الممكن أن يحدث فتنة تهدد بزعزعة الأمن والاستقرار فى مصر.
وقال شنودة فى مذكرة الاستقالة التى تقدم بها الخميس الماضى، إنه أثناء إدلاء بعض الناخبين بأصواتهم داخل لجنة مدرسة صفية زغلول جاء له أحد الأشخاص من مجموعة العمل المكلفة منه بتنفيذ تكليفات الحزب، ويدعى عماد فاروق، أمين تنظيم وحدة فايد الحزبية، وأبلغه أن المندوه الحسينى مزق دليل الناخب الذى كان فى حوزته والذى كان عليه صور مرشحى الحزب الوطنى وقال له «من الذى أعطاكم دليل الناخب.. أحمد سميح مرشح الحزب الوطنى»، فرد قائلاً: «إنه إبراهيم شنودة»، فتلفظ النائب بلفظ خارج، فيه سب وقذف فى حقه، كما قال النائب لمؤيد شنودة: «إن هذا السباب رسالة موجهة لشنودة، وعليك أن تحملها له دون زيادة أو نقصان».
وأوضح شنودة أنه أثناء مقابلة النائب لمعرفة حقيقة الأمر، لم ينكر الواقعة، وقال له باستخفاف واستهزاء إنه كان يداعب هذا الشخص، ولا يقصد إهانته، مع أن اللفظ الذى تلفظ به لا يصح أن يصدر عن نائب من نواب الحزب.
القيادى القبطى المستقيل من الوطنى يقاضى «المندوه الحسينى» لسبه أمام الناخبين
الخميس، 10 يونيو 2010 04:35 م