نيويورك تايمز تنتقد فوز "الوطنى" فى انتخابات الشورى بـ"التزوير"
◄ انتقدت صحيفة نيويورك تايمز فى تقرير للأسوشتيتد برس، فوز الحزب الوطنى بنسبة 90% من مقاعد مجلس الشورى فى انتخابات التجديد النصفى للمجلس، وأعزت هذا الفوز الكبير إلى وجود تزوير على نطاق واسع فى عملية الاقتراع الأسبوع الماضى، إلى جانب قلة الإقبال الجماهيرى الذى كان أقل من 14%، فى حين قالت جماعات حقوق الإنسان إن نسبة الإقبال لم تتعد الـ10%.
وأكدت جماعات حقوق الإنسان اعتراء الانتخابات انتهاكات واسعة النطاق تضمنت الاعتداء على المراقبين ومنعهم من الدخول إلى مراكز الاقتراع.
وذكر تقرير الوكالة أن الحزب الوطنى تمكن فى تأمين 80 مقعداً من مقاعد مجلس الشورى الـ88، وحصل مرشحون للمعارضة على 4 مقاعد، ينتمون إلى أحزاب الغد والجيل والتجمع الوطنى التقدمى الوحدوى والعربى الديمقراطى الناصرى، إلى جانب أربعة مستقلون.
وكان أكبر الخاسرين فى هذه المعركة الانتخابية جماعة الإخوان المسلمين، بعد أن خسر جميع مرشحيها الـ14، مما دفع الجماعة إلى تأييد ادعاءات انتشار التزوير.
طالبان تستهدف المسئولين فى عمليات الاغتيالات
◄ ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن حركة طالبان كثفت من حملة الاغتيالات التى تشنها فى الأشهر القليلة الماضية ضد المسئولين، وأى شخص تربطه علاقة بالحكومة المحلية فى محاولة لتقويض عمليات مكافحة التمرد فى الجنوب. وقالت نيويورك تايمز إن تبنى طالبان نهج اغتيال مسئولين فى الحكومة ليس بجديد على الأساليب التى تتبناها طالبان، ولكن الجديد فى الأمر هو استهداف طالبان لمسئولين مستواهم أقل من نظرائهم السابقين، الذين لا يصاحبهم طول الوقت حراس.
واشنطن بوست: علاوى: إحلال الاستقرار والسلام مسئولية واشنطن الأخلاقية
◄ أكد رئيس الوزراء العراقى الأسبق، وزعيم ائتلاف "عراقية" فى مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال تتمتع بنفوذ كبير فى العراق، ويقع على عاتقها مسئولية أخلاقية تجاه الشعب العراقى، التى حررته من الطغيان والاستبداد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار. وأشاد علاوى فى مستهل مقاله المعنون "كيف يحصن العراق ديمقراطيته الواهنة" بملايين العراقيين الذى "خاطروا بحياتهم فى شهر مارس المنصرم لممارسة حقهم الديمقراطى الأساسى فى الاقتراع". وقال إن الإقبال كان كبيراً للغاية بنسبة تجاوزت 60%، فى جميع أنحاء العراق، بمختلف أعراقه وطوائفه.
وأشار علاوى إلى أن العراقيين متحمسون لوضع نهاية للعنف والمعاناة وراء ظهورهم، ومع ذلك، لم يستطع العراق بعد ثلاثة أشهر من الانتخابات أن يشكل حكومة مستقرة فعالة، وانتشار مشاعر عدم التيقن وهذه البلبلة لا تهدد المجتمع العراقى وديمقراطيته فحسب، وإنما المنطقة بأكملها.
الجارديان: المعارضة الإيرانية تواجه معارضة وحشية فى ذكرى الانتخابات الرئاسية
◄ تنشر الصحيفة تقريراً خاصاً عن إيران بمناسبة مرور عام على الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل، والتى أدت إلى اندلاع المظاهرات فى جميع أنحاء البلاد وصراع بين المعارضة والنظام. يقول التقرير إن الحركة الخضراء فى البلاد تعانى الآن من حالة من القمع الوحشى، حيث تحاول سلطات الجمهورية الإسلامية عدم تكرار مظاهرات يونيو العام الماضى. وتمضى الصحيفة فى القول إن الذكرى الأولى لهذه الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها مثلت أكبر تحدٍ للنظام الإيرانى فى تاريخها المستمر منذ 30 عاماً. فأشهر من القمع الوحشى الذى تضمن محاكمات صورية واعتقالات وأحكاماً قاسية بالسجن وأحكاماً أخرى بالإعدام قد جعل المعارضة تشعر بالعجز. فقادتها ومن بينهم المرشحون الخاسرون فى الرئاسية مير حسين موسوى ومهدى كروبى، قد دعا إلى مسيرة سلمية فى ذكرى الانتخابات، لكن يبدو أن قليلين فقط هو الذين سيتحلون بالشجاعة ويشاركون فى هذه المسيرة.
وتنقل الصحيفة عن إحدى الإيرانيات قولها إنها تتفهم الأسباب التى جعلت الناس غير راغبة فى النزول إلى الشوارع. لأنهم إذا فعلوا ذلك، سيكونون متأكدين من أنهم سيواجهون أى نوع من العقاب مثل الاعتقال أو الاغتصاب أو القتل أو أى شىء آخر. وأشارت إلى عدم اعتقادها بأن الناس سيشاركون فى المسيرات بنفس الأعداد التى شاركت العام الماضى.
ويقول أحد الخبراء فى الدراسات العربية والإيرانية بلندن إنه ستكون هناك مشاركة فى المسيرات السلمية، إلا أن الكثيرين سيكونون خائفون من انعكاسات خطيرة لكل ما يفعلونه فى هذا اليوم تحديداً.
العقوبات المفروضة على إيران هدية للنظام
◄ وفيما يتعلق بإيران، علقت الصحيفة فى افتتاحيتها على فرض جولة جديدة من العقوبات على طهران، ووصفتها بأنها هدية للنظام الإيرانى. ورأت الصحيفة أن العقوبات الجديدة ربما تكون خطأ سيندم عليه الرئيس الأمريكى باراك أوباما لأنه يبدو منه انسحاب من المفاوضات التى بذل فيها جهداً كبيراً فى هذا المجال. واعتبرت الصحيفة أن هذه العقوبات ربما تكون هدية لطهران لأنه سيسمح للرئيس أحمدى نجاد بالظهور فى صورة الرجل الذى يتحدى العالم وحيداً وينتصر، كما أنها من ناحية أخرى ستؤدى إلى توافق المعارضة الإيرانية وزعيمها مير حسين موسوى مع النظام فيما يتعلق بالسياسة النووية رغم الخلاف معه فى السياسة الداخلية.
الإندبندنت: أول صلاة جمعة تؤمها امرأة فى بريطانيا
◄ قالت الصحيفة إن كاتبة كندية ستصبح أول امرأة مسلمة تؤم صلاة الجمعة التى يؤديها نساء ورجال غداً الجمعة فى بريطانيا، فى خطوة وصفتها الإندبندنت بأنها مثيرة للجدل الشديد وستحاول إثارة نقاش حول دور القيادة النسائية فى الإسلام.
وتضيف الصحيفة إن رحيل رضا، ناشطة نسائية وكاتبة مقيمة فى مدينة تورنتو الكندية قد طلب منها أن تؤم صلاة الجمعة وتلقين الخطبة فى تجمع صغير للصلاة فى مدينة أكسفورد البريطانية. وقد تلقت رضا هذه الدعوة من تاج هارجى الإمام الذى يصف نفسه بأنه يتبنى تفسيراً ليبرالياً للإسلام، ويرى أنه ينبغى السماح للرجال والنساء معاً، وأنه يجب أن تقود الأئمة الإناث التجمعات المختلطة فى الصلاة. وتوضح الصحيفة أن ثلاثة من أربعة مذاهب أساسية فى الإسلام تسمح للنساء بإمامة النساء فقط فى الصلاة، إلا أن الأغلبية الكبيرة من المسلمين يرفضون إمامة المرأة للتجمعات المختلطة خارج المنزل.
التليجراف: ساركوزى يشترى صمت معارضيه
◄قالت صحيفة الديلى تليجراف إن الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى متهم بشراء صمت رئيسة الحزب الديمقراطى المسيحى بعد أن دفع لها 7850 إسترلينياً شهرياً لكتابة تقرير حول العولمة.
وكانت كرستين بوتين (66 عاما) المرشح الرئاسى السابق والمعروفة بمعارضتها للإجهاض وزواج مثلى الجنس، قد فقدت منصبها كوزير للإسكان فى تعديل وزارى قبل عام. وتشتكى منذ ذلك الوقت من تجاهل وجهات نظرها، وأكدت أنها تنوى منافسة ساركوزى فى الانتخابات الرئاسية لعام 2012.
وزعمت صحيفة كانار إنشنيه الفرنسية أنه فى ديسمبر، طلب منها الرئيس إجراء دراسة حول الآثار الاجتماعية للعولمة، بالإضافة إلى منحها راتبا شهريا، تم تخصيص سكرتيرة لها وسيارة بسائق.
ولاحظت الصحيفة أنه منذ تعيينها، قد قلت اللهجة الهجومية للسيدة بوتين على أعضاء الحكومة، مما يشير إلى أن ساركوزى قد اشترى صمتها.
لكن فى مقابلة إذاعية، أشارت الوزيرة السابقة أن راتبها يتماشى مع رواتب كبار الموظفين بالخدمة المدنية مكلفون بأعمال مماثلة لعملها. وشددت على أهمية عملها فى خدمة المجتمع الفرنسى.
التايمز: أوباما يتعهد بمنح غزة 400 مليون دولار
◄ذكرت صحيفة التايمز أن باراك أوباما تعهد بتقديم 400 مليون دولار مساعدات لغزة والضفة الغربية، داعياً إسرائيل إلى إعادة النظر فى حصارها الذى لم يعد يحتمل على الأراضى التى تقع تحت سيطرة حماس.
وتعد تصريحات الرئيس الأمريكى، التى أتت بعد لقاء مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، علامة واضحة على أن واشنطن تراجع دعمها للحصار بعد أن هاجمت قوات الكوماندوز الإسرائيلية سفن مساعدات متوجهة لغزة. تلك الغارات التى وصفها أوباما بالمأسوية.
وقالت التايمز إن القلق يتزايد فى واشنطن، فلقد بات الحصار الإسرائيلى لقطاع غزة يتعذر الدفاع عنه. مما يحشد الدعم لصالح حماس ويلحق الضرر بأى احتمالات لإحراز تقدم نحو التوصل إلى إتفاق سلام بين الإسرائيليين والقيادة الفلسطينية فى رام الله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة