الصحة تتسلم طائرتين للإسعاف بإدارة القوات المسلحة

الخميس، 10 يونيو 2010 06:52 م
الصحة تتسلم طائرتين للإسعاف بإدارة القوات المسلحة الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة
الإسكندرية ـ هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور حاتم الجبلى، وزير الصحة، أن الوزارة عانت من مشاكل كثيرة تؤثر على الخدمة الصحية للمواطن المصرى، أهمها وأخطرها مشكلة عدم وجود شبكة الأمان الاجتماعى فى مصر، فلم يكن هناك علاج مجاناً بالإضافة إلى عدم وصول الخدمة إلى المناطق الفقيرة ومحددوى الدخل وعدم وجود نظام لتحديد الجودة، فكان من الطبيعى أن تجد مريضا له ثلاث نتائج مختلفة لأن مستوى المهارات ليس له مقياس.

وأضاف الجيلى خلال لقائه ظهر اليوم، الخميس، بأعضاء جمعية رجال أعمال إسكندرية، والتى يرأس مجلس إدارتها الدكتور محمد الغتورى، إن مشكلة التمويل والنظام المالى كانت من أهم المشاكل التى تعانى منها الوزارة على مدار سنوات عديدة، بالإضافة إلى النظام الإدارى حيث كانت الوزارة تصنع الإستراتيجيات وتنفذها وتراقب عليها فى نفس الوقت.

وأوضح الوزير أنه تم تحديد هذه المشاكل وعمل خطط لحلها على 3 مراحل على المدى القصير، تم تغيير نظام الإسعاف فى مصر فى السيارات وفى المسعفين ومرتباتهم والاتصالات وتتبع الاتصالات وغيرها، حيث امتلكت الوزارة فى عام 2006 700 سيارة متهالكة فأصبح الآن بالإضافة إليهم 1200 سيارة بمعدل سيارة لكل 35 ألف مواطن، ونسعى إلى سيارة لكل 25 ألف مواطن.

وأعلن الوزير إلى استخدام طائرتين هليوكوبتر تابعتين لوزارة الصحة وتحت إدارة قطاع القوات المسلحة، لافتاً إلى القوافل الطبية التى عالجت 13 مليون مواطن بمعدل سدس أهالى مصر، كما تم الاهتمام بمرتبات الأطباء والتى سوف يتم صرف الزيادة السنوية فى موازنة الوزارة للأطباء.

وأكد الجبلى على أن الخطة شملت على المدى القصير تجديد 1500 وحدة صحية على المدى المتوسط، بالإضافة إلى عمل قانون تأمين صحى وتنظيم تجربة استرشادية فى عام 2007 شملت عدة محافظات وسوف يعرض على مجلس الشعب فى الدورة القادمة وبالنسبة للمدى الطويل فقد نالت المستشفيات أولوياتها من خلال بنائها بالشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص فى تنفيذ للقانون الجديد.

مؤكدا على الاهتمام بالعنصر البشرى عن طريق التعاون مع جامعة هارفرد بالولايات المتحدة الأمريكية لدراسة الماستر والرسائل العلمية وبرامج للتدريب الإدارى والصحى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة