بدأت التيارات المتشددة داخل الأزهر فى الإعداد لحملة هجوم ضارية على الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وأعضاء مجمع البحوث الإسلامية، بسبب الفتوى الأخيرة الصادرة من المجمع، يوم الخميس الماضى، بإجازة صناعة التماثيل لأغراض تجارية وسياحية، دون قصد التعبد أو التعظيم، مما أثار غضب التيار السلفى داخل الأزهر، والذى يرى تحريم هذا الأمر على إطلاقه.
مصدر من داخل مجمع البحوث الإسلامية أكد أن عدداً من أعضاء المجمع حذروا الطيب مما أسموه «التطاول» المتوقع من جبهة علماء الأزهر المنحلة على الشيخ وأعضاء المجمع، بسبب هذه الفتوى، خاصة أن الجبهة لها سابقة فى هجوم مماثل على الشيخ الراحل محمد سيد طنطاوى بسبب فتوى مماثلة.
المصدر اعتبر أن هذه الفتوى ضربة قوية للرأى المتشدد حول صناعة التماثيل، وتأكيد على وسطية واعتدال الدكتور أحمد الطيب، وهو الأمر الذى وصفه بأنه «سيخرج الثعالب المتطرفة من مكامنها» لتبدأ حملتها على الشيخ، مؤكداً أن أعضاء المجمع لديهم من الأدلة والحجج الشرعية ما يعضد فتوى الإباحة.
التماثيل تشعل حرباً بين «علماء الأزهر» و «البحوث الإسلامية»
الخميس، 10 يونيو 2010 04:35 م
جمعة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة