الأزمات تُحيط بالخضر.. و«الفضيحة الكروية» واردة

الخميس، 10 يونيو 2010 04:28 م
الأزمات تُحيط بالخضر.. و«الفضيحة الكروية» واردة رابح سعدان و مراد مغنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مؤشرات سلبية، ومقدمات لا تفضى إلا لنتيجة واحدة، هى الخروج المبكر من منافسات كأس العالم وبنتيجة كارثية.. هذا لسان حال كل متابع للمنتخب الجزائرى الأول، ممثل العرب الوحيد فى منافسات المونديال.الجزائر، تأهلت للمونديال على حساب المنتخب المصرى، بعد أن احتكم الفريقان لمباراة فاصلة فى «أم درمان» بالسودان، رجحت كفة «محاربى الصحراء».. وعقب التأهل لكأس العالم، بدأ السقوط المدوى للمنتخب الجزائرى.

البداية كانت بحالة التوتر التى شابت علاقة رابح سعدان المدير الفنى لـ«الخضر» بلاعبيه، عقب إعلان رغبته فى إحداث بعض التجديد فى صفوف المنتخب قبل المونديال، وهى التصريحات التى قابلها اللاعبون بحالة من «التذمر» مؤكدين رفضهم لأى تغييرات فى التشكيل الأساسى، ولسان حالهم يقول: «تأهلنا للمونديال بعد 24 عامًا من الغياب.. ونحن الأفضل بلا منازع».

وجاء رد سعدان عنيفًا على لاعبيه حين قال: «أنا المسؤول الأول عن الاختيارات، وعلى كل لاعب أن ينظر من أين جاء، قبل أن يتحدث».. لم تكن هذه هى الأزمة الوحيدة التى عرفت طريقها للمنتخب الجزائرى قبل المونديال، حيث جاء خروج الخضر من نصف نهائى كأس الأمم، بعد الهزيمة من المنتخب المصرى بالأربعة، ليفتح النار على سعدان، وتظهر مجددًا مطالب الاستعانة بمدير فنى أجنبى يقود الـ«خضر» فى المونديال.

الأزمات «المعنوية» التى ضربت المنتخب الجزائرى، تزامن معها أزمات أخرى فنية كشفتها المباراتان الوديتان الأوليان لــ«الخضر» استعدادًا للمونديال، حيث خسرت الجزائر بثلاثية نظيفة أمام صربيا، وبالنتيجة نفسها أمام أيرلندا، وتأكد حاجة «محاربى الصحراء» لإعادة بناء سياستهم الهجومية لإيجاد حل للعقم التهديفى الذى أصاب اللاعبين.

كما تلقى المنتخب الجزائرى صدمة كبيرة، بغياب مراد مغنى، أحد أبرز لاعبيه عن منافسات المونديال بسبب إصابته فى الركبة.

وقد تختفى هذه الأزمات «الفنية والإدارية» أمام منافس ضعيف، يستطيع «الخضر» إلحاق الهزيمة به دون عناء، ولكن قرعة المونديال أوقعت الممثل العربى الوحيد فى مجموعة صعبة مع إنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية وسلوفينيا لتزيد من صعوبة وتعقيد مهمة ممثل الكرة العربية فى كأس العالم.

ورغم انطلاق كأس العالم فى 11 يونيو الجارى بجنوب أفريقيا لأول مرة فى القارة السمراء، وباعتبار أن المنتخب الجزائرى هو الفريق العربى الوحيد الموجود فى البطولة فإن الخضر يمرون بأزمة كبيرة تتمثل فى العقم التهديفى والعجز الدفاعى، حيث تلقت شباك الخضر فى آخر 5 مباريات 13 هدفاً بمعدل يتراوح بين هدفين وثلاثة أهداف فى كل مباراة ولم يحرزوا فيها إلا 3 أهداف، ثلاث مباريات منها رسمية فى بطولة كأس الأمم الأفريقية بأنجولا أمام كل من مصر 4/0 وكوت ديفوار 3/2 ونيجيريا 1/0 واثنتان وديتان أمام كل من صربيا وأيرلندا وانتهت المباراتان بالخسارة 3/0، لم يحرز الهجوم فيها إلا 3 أهداف.

يذكر أن الجزائر سبق لها المشاركة فى كأس العالم مرتين عامى.. 1982 و1986 وخرجت فى كل منهما من الدور الأول.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة