4 قـنــابل موقوتة تهدد الكنيسة.. معارك الزواج الثانى وحروب الطوائف المسيحية وتجميد المجلس الملى والشلح بلا محاكمة

الخميس، 10 يونيو 2010 04:33 م
4 قـنــابل موقوتة تهدد الكنيسة.. معارك الزواج الثانى وحروب الطوائف المسيحية وتجميد المجلس الملى والشلح بلا محاكمة البابا شنودة
تصوير- سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
1 الزواج الثانى
2 الشلح
3 حرب الطوائف المسيحية
4 تجميد المجلس الملى


الحكم الأخير للمحكمة الإدارية العليا بإلزام البابا شنودة الثالث بتصريح الزواج الثانى كان كاشفا لمشاكل كبيرة تعصف بأركان الكنيسة المصرية، ولكن جميعها يختفى تحت غطاء ثقيل من الروحانيات والحكمة التى يمثلها البابا شنودة بوصفه صمام الأمان فى المنظومة القبطية المقدسة، لكن لا أحد يستطيع أن يضمن دوام هذا الأمان، خاصة أن أبناء الشعب المسيحى يشعرون بالضرر مباشرة من هذه المشاكل، سواء أزمة الطلاق والزواج الثانى، التى تراكمت بسببها مشاكل 20 ألف أسرة مسيحية مرشحة للزيادة، وتفاقمت هذه الأزمة إلى حد الصدام بين الصليب وميزان العدل، أو حتى أزمة الكهنة والرهبان مع عقوبتى الشلح والحرمان، التى فى كثير من الأحيان تشعل الحرب بين المواطنين المسيحيين وقيادات الكنيسة، وعلى غرارها أزمة عدم وجود تشريع للميراث فى العقيدة المسيحية مما يجعلهم يلجأون للشريعة الإسلامية وهو محرم عليهم، ومرورا بأزمة الاستقطاب بين الطوائف المسيحية التى اشتعلت مؤخرا وقادتها أسماء كبيرة داخل الكنيسة، وانتهاء بأزمة تجميد المجلس الملى الذى يعتبره بسطاء الأقباط مجلسا للرفاهية، رغم أهميته فى ترسيخ حكم الكنيسة وخدمة شعب المسيح.. تلك المشاكل وغيرها مرشحة للانفجار بقوة وفى أى توقيت لمجرد أن تضغط على الجرح الذى تمثله إحداها فى الجسد المسيحى، لذلك فإن الفريضة الأولى لحل هذه المشاكل هو مواجهتها بجرأة وصراحة، وهو الأمر الذى يحاول هذا الملف الوصول إليه.


موضوعات متعلقة::

ــــــــــــــــــــــــــــــ
◄الشلح والزواج الثانى يضعان الكنيسة فى مواجهة أحكام القضاء
◄الحرب الخفية بين الطوائف المسيحية تشتعل.. والكنيسة القبطية هى الخاسر الأكبر
◄الأقباط يلجأون للشريعة الإسلامية بسبب «الميراث».. وقيادات الكنيسة تهددهم بالحرمان من الفردوس
◄أزمة تجميد «المجلس الملى» تهدد وحدة الكنيسة.. والأقباط يعتبرونه «وجاهة»
◄مجدى وليم زوج هالة صدقى السابق: الكنيسة تعاملت مع ملفى بمنتهى الظلم والتمييز
◄ماذا تريد الكنيسة من عدم تنفيذ حكم الإدارية العليا؟

لمعلوماتك:::
ـــــــــــــــــــ
الزواج فى المسيحية
هو سنة مقدسة من الله تعالى ورباط روحى يرتبط فيه رجل واحد وامرأة واحدة، ويعرف هذا الرباط بالزواج، الذى يتساوى فيه كل من المرأة والرجل، فيكون كل منهما مساوياً ومكملاً للآخر وذلك بحسب شريعة الله القائلة: «لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكونا جسداً واحداً». (تكوين 24:2).
كم زوجة يجب على الرجل أن يتزوج فى المسيحية؟
طبقاً للإنجيل المقدس يُعلم إنه على الرجل ان يرتبط بزوجة واحدة فقط، وهكذا نلاحظ أن الزواج فى الدين المسيحى أمر مقدس، وتطلق عليه الكنيسة المسيحية لقب «سرّ الزواج» وعلى الرجل أن يقترن بامرأة واحدة يكون وإياها كأنهما جسد واحد ينمو فى المحبة والتفاهم والتضحية.
الطلاق فى المسيحية
شريعة المسيحيين هى ما جاءت فى الإنجيل وما جاء فى أقوال الرسل والآباء (الديسقولية) يشترط الإنجيل شرطاً واحداً هو علة الزنا كما جاء فى الإصحاح 19 بإنجيل متى، حيث تنص الآية على أن (كل من طلق امرأته إلا لعلة الزنا فهو يزنى).
لائحة 1938 للطلاق
لائحة 38 التى أقرها المجلس الملى العام للطائفة الأرثوذكسية فى عام 1938، حدد تسعة أسباب الطلاق وهى الزنا والمرض والجنون والهجرة لثلاث سنوات، والحبس سبع سنوات والردة عن الدين أو الملة والرهبنة وسوء السلوك، واعتداء أحد الزوجين على الآخر اعتداء جسيما.
المذهب الأرثوذكسى
وهو المذهب الغالب فى مصر للمسيحيين وينقسم إلى أربعة طوائف هما طائفة الأقباط الأرثوذكس وتتبع الكنيسة القبطية المصرية
طائفة الروم الأرثوذكس وطائفة الأرمن الأرثوذكس وطائفة السريان الأرثوذكس
المذهب الكاثوليكى
هو مذهب كنيسة روما وعقيدتها الطبيعيتين للسيد المسيح وينقسم هذا المذهب إلى سبعة هم طائفة الأقباط الكاثوليك، طائفة الروم الكاثوليك
طائفة الأرمن الكاثوليك وطائفة السريان الكاثوليك
تخضع هذه الطوائف جميعها لرئاسة البابا بروما
المذهب البروتستانتى
هم المحتجون أتباع مارتين لوثر كنج الراهب الكاثوليكى الذى انتقد حال الكنيسة الكاثوليكية فى الفترة ما بين 1482 1546... ويدعو إلى حرية كل شخص لإعمال عقله فى أحكام الإنجيل وانتشر مذهبه فى أوروبا وأمريكا.. وبالرغم من تعدد طوائف هذا المذهب إلى أكثر من 150 طائفة أو يزيد إلا أن القانون وحدهم تحت اسم طائفة الإنجيليين الوطنيين.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة