بعد ثلاثة أعوام من الاختبارات الدورية، والعمل الشاق، استقر الاتحاد الدولى لكرة القدم على أسماء 29 طاقما تحكيميا يقودون مباريات مونديال جنوب أفريقيا.
الأطقم التحكيمية اختلفت نسبة توزيعها وفقا لكل قارة، كانت أوروبا صاحبة نصيب الأسد بوجود عشرة أطقم، تليها أمريكا الجنوبية ويمثلها ستة أطقم، فى حين شاركت قارتا أمريكا الشمالية وآسيا بأربعة حكام لكل منهما، فى حين اكتفت القارة السمراء بثلاثة أطقم، وكان للأوقيانوس تواجد بطاقمين تحكيميين.
أبرز الحكام المتواجدين فى المونديال، ينتمون للقارة العجوز أوروبا، فى صدارتهم يأتى الإيطالى روبرتو روسيتى «43 عامًا» والذى أدار المباراتين الافتتاحية والنهائية فى كأس الأمم الأوروبية الماضية «يورو 2008»، كما تواجد فى المونديال السابق.
ويزاحم روسيتى فى سباق الصدارة، السويسرى الأنيق ماسيمو بوساكا، صاحب الـ 41 عامًا، وكان لبوساكا تواجد فى المونديال السابق أيضًا، وبزغ نجمه بعدها حيث أدار أكثر من مباراة فى يورو 2008، وكأس القارات، وحكّم نهائى دورى أبطال أوروبا قبل الماضى بين برشلونة ومانشستر يونايتد، كما عرفته الجماهير المصرية حين أدار لقاء الأهلى والزمالك فى الدور الثانى من المسابقة.
السيشيلى ماييه.. والسويدى هانسون علامتا استفهام وإذا كان المونديال، يضم مجموعة من أبرز حكام العالم، فإن هناك أكثر من علامة استفهام على تواجد بعض الأسماء لإدارة مباريات أقوى بطولة فى العالم. وأبرز الأسماء التى تثير جدلاً كبيرًا بقرارتها وبمستواها الفنى، إيدى ماييه حكم سيشل، الذى أثبت فى كثير من المباريات التى تولى قيادتها مؤخرا سواء فى كأس الأمم الأفريقية أو تصفيات المونديال ضعف مستواه الفنى بالإضافة إلى اهتزاز شخصيته.
وهناك أيضًا، السويدى مارتين هانسون الذى أدار لقاء فرنسا وأيرلندا فى الملحق الأوروبى المؤهل للمونديال، والذى شهد «لمسة يد» تيرى هنرى الشهيرة التى قادت فرنسا للتأهل لكأس العالم بطريقة غير شرعية.
4 وجوه عربية.. 2 من آسيا.. و 2 من أفريقيا أربعة أسماء عربية، تتواجد فى المونديال الحالى.
يتواجد حكم ساحة عربى وحيد، هو خليل الغامدى من السعودية، ويتواجد ثلاثة مساعدين هم المغربى رضوان الشيخ، والتونسى بشير حسانى، والإماراتى صالح المرزوقى.
وكانت الكرة العربية قد خسرت طاقمًا تحكيمًا يقوده محمد بن نوزة الجزائرى، ويتواجد فيه المصرى ناصر صادق.
29 طاقماً تحكيمياً يديرون المونديال.. أبرزهم روسيتى وبوساكا
الخميس، 10 يونيو 2010 04:28 م
روسيتى و بوساكا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة