فى بيان أصدره من إيطاليا..

وائل شوقى يطالب بالتصدى لاتهامه بالتطبيع

الثلاثاء، 01 يونيو 2010 05:23 م
وائل شوقى يطالب بالتصدى لاتهامه بالتطبيع الفنان التشكيلى وائل شوقى المتهم بالتطبيع يشارك فى مؤتمر عن القدس
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر الفنان التشكيلى وائل شوقى المتهم بالتطبيع بياناً يرد على الاتهامات التى وجهت إليه، من إيطاليا، حيث يشارك هناك بمعرض عن القدس، وأرسله عبر الإنترنت، وقال شوقى فى البيان "فوجئت خلال سفرى خارج البلاد أنه تم تلفيق التهم لى، بل وإصدار الأحكام على، وإطلاق الشتائم من مجموعة من زملاء لى مصريين ومن داخل بلدى من المفترض أن يكونوا على قدر كبير من الثقافة والمعرفة تدعوهم للتحقق من المعلومات قبل كيل الاتهامات جزافاً".

وناشد شوقى زملاءه من الفنانين أن يتصدوا لهذه الأكاذيب والافتراءات التى ليس لها أى أساس من الصحة.

فخطورة هذه الافتراءات الحقيقية أنها تخلق مناخاً غير صحى يقوم فيه الفنانون بالتفتيش والتحرى عن زملائهم وأعمالهم، وهو مناخ يشابه محاكم التفتيش الذى لا يمكن أن يستقيم من خلاله مشهد فنى خلاق ومبدع، بل بالعكس تهيأ الفرصة لأكثر الأصوات تطرفاً وهيسترية أن تتحكم فى الإنتاج الفنى وتشل الإبداع. وأتساءل كيف يسمح الفنانون التشكيليون فى مصر بهذا الهراء؟

وفيما يخص الهجوم على شخص شوقى قال "أود من خلال هذا البيان أن أؤكد أنه خلال الستة عشر عاماً من عملى ومشاركتى فى حركة الفن المعاصر المصرية والعالمية، لم أذهب إلى الأراضى الفلسطينية المحتلة ولا حتى إلى الأراضى الفلسطينية تحت إدارة السلطة الفلسطينية، ولم أتعامل مع أى مؤسسة إسرائيلية سواء داخل اسرائيل أو خارجها، ولم أشارك فى أى معرض تم تنظيمه من قبل أى مؤسسة تدعم أو تناصر التطبيع مع إسرائيل، ولم أتعامل خلال حياتى المهنية كلها مع أى فنان أو صحفى أو ناقد إسرائيلى.

وأكد شوقى أن جميع أعماله معنية بالظروف والأحداث الاجتماعية والاقتصادية والسياسية فى مصر والمنطقة، ومنها بالطبع القضية الفلسطينية التى أدافع عنها بكل الأدوات المتاحة لى، ومنها وجود أعمالى التى تتناولها فى العديد من المحافل العربية والدولية.

ويسأل شوقى: كيف بعد كل تلك الأعمال والمعارض فى مصر والوطن العربى والعالم يتم اتهامى بالتطبيع وأنها سبيلى للنجاح؟ وهل كان التطبيع ما جعلنى أكون أول دفعتى خمس سنوات بامتياز، وأحصل على الدرجة النهائية فى مشروع تخرجى بل ويكون ترتيبى الأول على جامعة الاسكندرية عام ١٩٩٤؟ هل كان التطبيع ما جعلنى أحصل لمصر على الجائزة الكبرى فى بينالى القاهرة السادس عام ١٩٩٦- ١٩٩٧وكان عمرى حين ذاك ٢٤ عاما.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة