تسأل قارئة: رزقت بمولودى الرابع منذ 6 أشهر، وأنا أتناول حبوب الرضاعة لمنع حدوث حمل، فما مدى فعالية هذه الحبوب، وهل يمكن حدوث حمل بالرغم من تناولى لها؟
يجيب الدكتور حسام التركى استشارى أمراض النساء والتوليد والعقم قائلا: إن حبوب الرضاعة تعد من الوسائل الضعيفة لمنع الحمل نظراً لأنها لا تمنع عملية التبويض فى أغلب الحالات إلا أن هذه الوسيلة تعد مناسبة لهذه الفترة، وخاصة مع الرضاعة المنتظمة، حيث الرضاعة تقوم على خفض معدّل الخصوبة، وبالتالى تكون حبوب الرضاعة مناسبة لمنع الحمل.
ويشير دكتور حسام إلى ضرورة الانتظام الكامل فى تناول حبوب الرضاعة وعدم التوقف ولو ليوم واحد مع ضرورة تناولها فى نفس الموعد يوميا لضمان فعاليتها، حيث إن نسب حدوث حمل مع عدم الانتظام بها يكون أعلى من أى وسيلة أخرى.
ويوضح دكتور حسام أنه لا توجد أى آثار جانبية من تناول تلك الحبوب على الطفل الرضيع، أما بالنسبة للأم فتكون آثارها الجانبية مقبولة إلى حد كبير.
وعن بدائل حبوب الرضاعة، يوضح دكتور حسام أن هناك وسائل أخرى يمكن تناولها أثناء فترة الرضاعة أو بعد الانتهاء منها، وهى اللولب أو الحقن التى تؤخد كل 3 أشهر، كما يمكن لها بعد الانتهاء من فترة الرضاعة تناول حبوب منع الحمل العادية لضمان عدم حدوث حمل.
تواصلوا معنا بإرسال أسئلتكم واستشاراتكم على health@youm7.com
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة