ألقت صحيفة نيويورك تايمز الضوء على انقسام صفوف السيدات فى المملكة العربية السعودية حول حقوق المرأة، فهناك من تنادى بتحقيق المزيد من الحريات الشخصية للمرأة، وأخريات من يطالبن بعقاب النسوة اللاتى تدعين للمساواة بين الرجل والمرأة، وقالت نيويورك تايمز إنه منذ عامين بدأت سيدات مثل روضة يوسف تلاحظ تبنى المرأة السعودية لنهج "مزعج" يعتمد على تنظيم حملات تدعو لحصول المرأة على قدر أكبر من الحريات الشخصية، وفجأة نادت أخريات بالحق لقيادة السيارات، وحقهن فى ارتداء الحجاب، وللعمل دون الحصول على أذن من أقاربهن الذكور، وذلك باستخدام الشبكة العنكوبتية لجمع التوقيعات ولتنظيم الاجتماعات.
وكان آخر إشارات مطالبة المرأة السعودية بحقوقها، محاولة الناشطة وجيهة الحويدر بالعبور إلى البحرين دون الحصول على إذن مكتوب من ولى الأمر، ولكن لم يسمح لها بمغادرة البلاد دون محرم، وشأنها شأن السعوديات اللاتى تنادين بالمزيد من الحقوق، فشلت الحويدر فى تغيير أى قوانين أو تقاليد متبعة.
ومع ذلك، لا تزال روضة يوسف تشعر بالغضب، وبالفعل بدأت حملة "ولى الأمر يعرف ما الأفضل لى" مع 15 سيدة، وتمكن خلال شهرين من جمع 5400 توقيع على عريضة "لرفض المطالب الجاهلة لهؤلاء الذين يحرضون على الحرية"، وطالبن "بمعاقبة هؤلاء الذين يدعون للمساواة بين الرجل والمرأة، والدفاع عن الاختلاط بين النساء والرجال فى البيئات المختلطة، والسلوكيات غير المقبولة الأخرى".
نيويورك تايمز: حقوق المرأة تثير جدلا فى السعودية
الثلاثاء، 01 يونيو 2010 01:46 م
ألقت صحيفة نيويورك تايمز الضوء على انقسام صفوف السيدات فى المملكة العربية السعودية حول حقوق المرأة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة