منع المواطنين من التصويت أمام لجان جنوب الجيزة

الثلاثاء، 01 يونيو 2010 03:32 م
منع المواطنين من التصويت أمام لجان جنوب الجيزة الناخبون يشكون منعهم من التصويت فى لجان جنوب الجيزة
كتبت سهام الباشا - تصوير محمود حفناوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تجمهر عشرات الناخبين من المواطنين أمام مدرسة عزيز المصرى بشارع الهرم، الذين منعوا من دخول المدرسة، مما أدى إلى اندفاع الناخبين نحو الباب الرئيسى للمدرسة وانتهى الأمر بعدها إلى دخولهم فى مجموعات صغيرة.

واختلفت الآراء حول سبب منعهم، فمنهم من يقول إن السبب هو قطع الطريق أمام مرشحى الإخوان وعدم دخول أنصارهم ومؤيديهم للإدلاء بأصواتهم، منهم كرم عيد عبد التواب وهو أحد مندوبى عزب مصطفى مرشح الإخوان المسلمين، والذى أكد أن اللجان فتحت فى المدرسة الساعة التاسعة صباحا، وأنه بعد تسجيل حضوره فى اللجنة تم إخراجه منها.

بينما أكد عضو المجلس المحلى بالجيزة "طلب عدم ذكر اسمه " أن السبب وراء الزحام هو أن اللجان جميعها ممتلئة بالناخبين، لذا حرصوا على عدم تزاحم المواطنين داخل مقر اللجان، إلا أن جولة اليوم السابع داخل اللجان كشفت عكس كلامه، حيث كانت بعض اللجان لا يوجد بها ناخبون واقتصرت فقط على رئيس اللجنة ومندوبى مرشحى أحمد سميح ويوسف خطاب عن الحزب الوطنى، بينما لم يتواجد فى اللجان سوى مندوب واحد لعزب مصطفى يدعى السعيد محمد رشاد الذى أكد أنه عندما جاء إلى المدرسة صباح اليوم دخل بصفته ناخب لكى يتمكن من الدخول وليس بصفته مندوب مما ساعده على تقديم أوراقه كمندوب للمرشح.

اللافت هو أن فى بعض اللجان الأخرى كان بعض رؤساء اللجان فى حاله نوم عميق لا يوجد بها ناخب واحد وبالانتقال إلى لجنة أخرى كان الدكتور عبد اللطيف سيد "أحد الناخبين " فى حالة من الضيق والضجر، وبسؤاله عن السبب قال بصوت عالى "أنا مش عارف إيه اللى بيحصل ده أنا مواطن مستقل لا بنتمى لحزب ولا لغيره بالرغم من كده وجدت صعوبة كبيرة علشان ادخل وانتخب بعد ما البلطجية منعونى".

ومن ناحية أخرى، يتوجه إلى مجلس الدولة الآن عشرات من المحامين ومندوبى مرشحى الإخوان والمستقلين الذين منعوا من التواجد داخل اللجنة بحجة أن توكيلاتهم صادرة من الشهر العقارى وليس من قسم الشرطة لتقديم طعون إلى المحكمة الإدارية العليا لإصدار أحكام تعطيهم الحق فى التواجد داخل مقر اللجان فى الساعات القليلة المتبقية من فتح باب الاقتراع والتصويت.


















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة