سؤال يطرح نفسه فى ذهن جميع المصريين إلى أين تذهب مصر، هل مصر تتقدم كما يقولون فى برامج وبرامج الحزب الوطنى أم مصر رجعت إلى أسوأ عصورها السابقة من البطالة وتدنى الأجور وازدياد العنوسة ومشكلة الإسكان ووضع مصر الحرج خارجيا نتيجة لاتفاقية الأخيرة بتاعت معاهدة النيل، هذه تساولات تدور فى أذهان جميع المصريين.
ولا أحد يجد لها حل ولا رد؟ فى حصر الاحتلال وفى قصة كفاح شعب مصر من أيام عمر مكرم وبعد ذلك سعد زغلول والمصريين يعرفوا عدوهم ويحاربونه ولا يكلوا أبدا بأن يضحوا بأرواحهم من أجل مصر ومن أجل تراب مصر،
لكن المصريين يقفون الآن فى استغراب، إحنا هنحارب مين طب الى بيحصل لينا دا بيجى منين؟.
أحارب أخويا وعمى ولا أحارب ظروف ونصبح مثل الملك لير نحارب الأشباح والرياح ولا نعمل، بجد الوضع فى مصر يسير الكثير من الحزن لوصول الفساد لأعلى درجاته، والحكومة تعلم ذلك جيدا ولا تحاول حتى بس أن تعالجه أو تقلل منه، هل الفساد وصل لدرجة لم يتم إزالته أبدا سؤال؟ أم فقدنا الأمل فى مصر وقررنا بالإعدام على الجيل الجديد، ينابيع ومشاعل التغير فى مصر، المصريون فى ترقب ولن نقبل الموت ونحن أحياء.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة