أكد سمير نعمانى مدير المبيعات بمجموعة "عز الدخيلة" أن المجموعة لم تتلق رداً رسمياً إلى الآن من الحكومة الجزائرية بشأن ما أعلنه حميد تمار وزير الصناعة الجزائرى عن تجميد استثمار مجموعة "حديد عز" بالجزائر، وتأكيده أن الحوادث الأخيرة بين الجزائر ومصر إثر مباراة كرة القدم، أدت إلى تجميد المشروع .
وأضاف نعمانى فى تصريحه لليوم السابع أنه إذا استمر الأمر هكذا فسوف تقوم المجموعة بوقف المشروع نهائيا لأنه من المستحيل أن نطرح استثمارات ضخمة ليكون للجزائر الحصة الحاكمة فى المشروع، رافضا فكرة أن يكون هناك أشخاص وراء تعطيل المشروع فى الجزائر، وأوضح أن المشروع يعتبر فرصة كبيرة للبلدين لتنفيذ مشروع ضخم ومصنع متكامل للصلب بقيمة 750 مليون دولار.
وأضاف نعمانى أن المجموعة ستعطى مهلة للحكومة الجزائرية للإعلان صراحة عن موقفها تجاه مشروع "عز"، خاصة أنه لا يوجد أى خطاب رسمى أو إخطار مباشر من وزير الصناعة إلى المجموعة.
يذكر أن حميد تمار وزير الصناعة الجزائرى كان قد أعلن عن تجميد استثمارات مجموعة عز الدخيلة بالجزائر بعد الأحداث الأخيرة بين البلدين، وهو الأمر الذى نفته مجموعة عز مؤكده لليوم السابع أن الحكومة الجزائرية تريد أن تكون لها النسبة الحاكمة (51%) فى المشروع التى تنوى المجموعة تنفيذه فى الجزائر.
أكدت أنها لم تتلق خطاباً رسمياً..
"عز الدخيلة" تهدد بوقف مشروعها فى الجزائر
الثلاثاء، 01 يونيو 2010 02:00 م