ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن مراقبى الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنوا فى تقرير حديث - قبل تصويت مجلس الأمن الدولى على عقوبات ضد إيران- أنها تنتج حاليا مخزوناً من الوقود النووى يقول الخبراء إنه سيكون كافيا -مع تخصيب أكثر- لصنع قطعتين من السلاح النووى.
وقالت الصحيفة إن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهى أحد أفرع الأمم المتحدة، سوف يعزز على الأرجح جهود إدارة الرئيس باراك أوباما الرامية إلى جولة رابعة للعقوبات الاقتصادية ضد إيران، ويقلل من حصتها فى صفقة أحيتها مؤخرا تركيا والبرازيل، وهى الصفقة التى سوف ترسل إيران بموجبها جزءاً من مخزونها النووى خارج البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أنه عندما اتفقت إيران بصفة مؤقتة قبل ثمانية أشهر على شحن بعض موادها النووية إلى الخارج، قال البيت الأبيض إن الاتفاق سوف يحرم إيران مؤقتا من وقود كافٍ لصنع قطعة سلاح واحدة.
وأوضحت أن إيران تأخرت مع ذلك لشهور، وأن الأرقام التى احتواها تقرير المراقبين أمس الاثنين أشارت إلى أنه حتى فى حال شحن إيران فى الوقت الحالى للكمية المتفق عليها من المادة النووية خارج البلد، فسوف تحتفظ بما يكفى لقطعة سلاح واحدة لتقلل الأساس المنطقى الأمريكى الخاص بالصفقة.
وقالت الصحيفة إنه كان من المتوقع أن يمثل تقدم إيران النووى موضوعاً محورياً خلال اجتماع اليوم الثلاثاء فى البيت الأبيض بين أوباما وبين رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، بعد أن ألغى نتنياهو الزيارة بسبب عملية الاقتحام الشرسة التى قام بها الكوماندوز الإسرائيلى لسفن تحمل إمدادات لغزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ترك السؤال معلقا حول ما إذا كانت إسرائيل سوف تزيد الضغط على واشنطن وحلفائها لإظهار إمكانية التعامل مع تهديد حصول إيران على أسلحة نووية من الناحية الدبلوماسية، وأن المسئولين الإسرائيليين ألمحوا- بدون أن يهددوا بوضوح على الإطلاق - أنهم سوف يقومون بعمل عسكرى فى حال فشل الدبلوماسية.
نيويورك تايمز:
تقرير أممى يعزز جهود واشنطن لفرض عقوبات على إيران
الثلاثاء، 01 يونيو 2010 02:21 م
صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية