تظاهر 2000 شخص بالإسكندرية تضامناً مع ضحايا أسطول الحرية

تظاهر أكثر من 2000 شخص من مختلف القوى الوطنية بالإسكندرية ظهر اليوم، أمام محكمة الحقانية بالمنشية احتجاجا على الهجوم الإسرائيلى الشرس على سفن أسطول الحرية، حيث شهدت منطقة المنشية أمام محكمة الحقانية وقفة كبرى طالب فيها المتظاهرون بمحاكمة مرتكبى مجزرة أسطول الحرية أمام محكمة العدل الدولية باعتبارهم مجرمى حرب.

كما أصدر نادى أعضاء هيئة التدريس لجامعة الإسكندرية برئاسة الدكتور ياسر زكى بيانا استنكروا فيه الجريمة الصهيونية البشعة التى ارتكبها الجيش الإسرائيلى ضد سفن أسطول الحرية، ووصف البيان الاعتداء بأنه يخالف جميع القوانين والمواثيق الدولية، وطالب أعضاء النادى المجتمع الدولى بالعمل على فك الحصار المفروض على غزة وتطبيق عقوبات دولية على الحكومة الإسرائيلية وملاحقة مسئوليها دوليا وتشكيل قوات دولية متعددة الجنسيات تحمى منافذ غزة من الوحشية الإسرائيلية، بإشراف الأمم المتحدة والإسراع بتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية.

كما طالب البيان الحكومة المصرية بتجميد العلاقات مع إسرائيل حتى تثبت بالأفعال أنها تحترم السلام الذى اختارته شعوب المنطقة وليس بالتصريحات فقط.

وفى القليوبية نظم عدد من ممثلى الحركات والقوى السياسية وأعضاء ونواب الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين وأعضاء مركز الحرية لحقوق الإنسان بالقليوبية فى وقت متأخر من مساء أمس، الاثنين، وقفة احتجاجية بميدان المحطة ببنها للتنديد بالجرائم الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين والجريمة الكبرى التى ارتكبتها ضد أسطول الحرية.

ردد المتظاهرون "يا حكام البلاد افتحوا باب الجهاد"، "يا طيب أردوغان لك منا ألف سلام"، كما هتفوا بسقوط إسرائيل وأمريكا، ونددوا بالصمت العربى وحصار غزة وموقف الحكومة المصرية الصامت تجاه الاعتداء الغاشم.

وعقد مركز الحرية لحقوق الإنسان اجتماعاً طارئاً برئاسة محمود عبد العزيز رئيس مجلس الإدارة وحضور أعضاء المركز، أصدر خلاله بيان شديد اللهجة يطالب بقطع كافة العلاقات مع الكيان الصهيونى ويدين العمل الإرهابى ضد قافلة الحرية.

وانتقد المركز بيانات "الأسف والقلق" الصادرة عن العواصم الأوروبية والولايات المتحدة وحمل تلك الدول المسئولية الكاملة عن تلك القرصنة الإسرائيلية، كما حمل مجلس الأمن عواقب الحادثة المؤسفة، وأكد أنه لن يفعل شيئاً وأنه صار بلا قيمة فى ظل وجود البيت الأمريكى.

من جانبه، أكد محمود عبد العزيز رئيس مجلس إدارة المركز، أنه إذا كانت حياة الإنسان ليس لها قيمة أو حصانة عند الصهاينة الإرهابيين، فإن روح وحياة الصهاينة يجب ألا تكون لها أى حصانة فى أى مكان وزمان، مطالباً بإعلان الجهاد ضد إسرائيل ومصالح الدول المتواطئة معها.