الشباب يصرخون من ظلم معارض تأجير السيارات

الثلاثاء، 01 يونيو 2010 03:36 م
الشباب يصرخون من ظلم معارض تأجير السيارات استغلال لرغبات الشباب
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"تأجير السيارت" ظاهرة ليست جديدة، ومنتشرة فى كل دول العالم، بعد أن كانت مقتصرة من قبل على خدمة قطاع معين كان يضم رجال الأعمال، وشركات السياحة، والشركات التجارية، ولكن هذا القطاع اتسع ليضم أخطر قطاع فى أى مكان ألا وهو قطاع الشباب، لكن ذلك القطاع أصبح فريسة سهلة المنال بين أنياب أصحاب معارض تأجير السيارت ليقينهم بوجود رغبة غير عادية عند هؤلاء الشباب لممارسة قيادة السيارات.

فبدأ هؤلاء التجار بطرح طرازات حديثة جدا، وعرضوها للتأجير مقابل مبلغ 250 جنيها فى اليوم، بهدف إغراء الشباب وجذب أرجلهم إلى تلك المعارض، فمن الواضح أن مكسب هؤلاء التجار ليس من إيجار السيارات ولكن من حوادث تلك السيارت، لأن المستاجر يقوم بالتوقيع على إيصال أمانة قبل استلامة السيارة.

يقول مصطفى فهمى، طالب بكلية الآداب، إنه كان مولعا بالسيارات، وكان يتمنى قيادة سيارة بمفرده، وعندما أتيحت له الفرصة ذهب واستأجر سيارة هو وزملاؤه لقضاء يوم على أحد الطرق السريعة للاستمتاع بمتعة القيادة، ولكن حدث مالا يحمد عقباة، فأثناء قيادتة للسيارة بسرعة تجاوزت 120 كيلو، لم يستطع التحكم فى عجلة القيادة وانحرفت منه السيارة لتنقلب فى النهاية عدة مرات، لكن العناية الإلهية أنقذته وأصدقائه، لكنها لم تنقذ السيارة وتحولت إلى كتلة صفيح.

ويقول مصطفى، عندما علم صاحب المعرض بالحادث أحسست أنه فرح بذلك، وطلب منى ادخال السيارة التوكيل، حتى لا يقدم وصل الأمانة الذى وقعت عليه إلى النيابة، وفعلا دخلت السيارة التوكيل وعادت لحالتها الأولى بعد أن استنفدت أموالا طائلة، وعندما انتهت صيانتها وذهبت لتسليمها، طلب منى صاحب المعرض دفع 30 ألف جنيه مقابل إعادة وصل الأمانة الخاص بى، وفعلا لم أستطيع الحصول على ذلك الإيصال إلا بعد دفع المبلغ المطلوب.

أما محمد عطا طالب بكلية التجارة، يقول إنه استأجر ذات مرة سيارة من أحد معارض السيارات بغرض التمتع بالقيادة خاصة أنه يهوى قيادة السيارات منذ صغره، لكنه تعرض لحادث بسيط أدى إلى احتكاك الإكصدام الامامى للسيارة، فلم ينزعج لأن الأمر لم يستدع ذلك، وقضى يومه كما كان مخططا له، وعندما عاد لتسليم السيارة فوجئ بصاحب المعرض يطلب منه شراء إكصدام جديد أو دفع ثمنه، فأخذ يتفاوض معه كثيرا ليسترجع إيصال الأمانة الذى وقع عليه، ولكن استغل صاحب المعرض ذلك الإيصال ليضغط عليه ويبتزه ليحصل منه على مبلغ مالى، وفى هذه الحالة لايملك محمد سوى إعطائه ما يريد لكى يسترد ذلك الإيصال.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة