بدأ مسئولو النادى الأهلى مساعيهم الجادة نحو خطف مهاجم الجونة أحمد عمران من الزمالك، بعد أن كان قد اقترب بشكل كبير من الانضمام للفريق الأبيض، مستغلاً الشرط الجزائى الموجود فى عقده والمقدر بمليون ونصف المليون جنيه، عقب اتفاق تم بينه وبين التوأم حسن على الانضمام للزمالك تم إعلانه لوسائل الإعلام، إلا أن المفاجأة أن إدارة الأهلى بدأت فى جس نبض اللاعب وتقديم العديد من الإغراءات له ليتراجع عن الانضمام للزمالك ويحول وجهته للأهلى، ويستغل مسئولو الأخير فى ذلك السمسار الأهلاوى والذى يعد وكيل اللاعب ويقوم بدور كبير فى إقناعه باللعب للأهلى.
وعلم اليوم السابع أن دخول الأهلى فى مفاوضات مع عمران يأتى ضمن سياسة حرب الصفقات الدائرة بين الناديين ومحاولات كل ناد توجيه ضربة قوية للآخر، بعد التحدى الذى يسير فيه الطرفان فى هذا الاتجاه.
وجاءت مفاوضات الأهلى مع عمران لتجعل اللاعب ذهنه يتشتت ويفكر فى مستقبله، لدرجة جعلته يفكر فى الموافقة على أى عرض من العرضين سواء من الأهلى أو الزمالك، ومن يستطع إنهاء الصفقة أولاً سيلعب له بصرف النظر عن انتماءاته البيضاء ورغبته القوية فى العودة لناديه الذى نشأ بين صفوفه فى قطاع الناشئين قبل أن يرحل عندما تم تصعيده لصفوف الفريق الأول.
