إطلاق أول جمعية لتنمية علاقات المستثمرين بالشركات فى مصر

الثلاثاء، 01 يونيو 2010 05:17 م
إطلاق أول جمعية لتنمية علاقات المستثمرين بالشركات فى مصر ماجد شوقى رئيس البورصة المصرية
كتب محمود عسكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلقت البورصة المصرية مساء أمس، أعمال جمعية تنمية علاقات المستثمرين المصرية، المؤسسة الأولى والوحيدة فى مصر المتخصصة فى مجال علاقات المستثمرين، للعمل على زيادة الوعى بأهمية الإفصاح والشفافية والاتصال الفعال بين الشركات والمستثمرين.

وقال ماجد شوقى رئيس البورصة المصرية، إن السوق المصرية أصبحت واحدة من أهم الوجهات الرئيسية لأنشطة الاستثمار الأجنبى المباشر فى المنطقة لما، تتمتع به من مزايا الأسواق الناشئة، بالإضافة إلى إمكانات نمو واعدة ووفرة المميزات التنافسية، وأضاف شوقى أن الفترة الماضية والتى تلت الأزمة المالية العالمية أظهرت مرونة الاقتصاد المصرى فى التعامل مع التأثير السلبى للتباطؤ الاقتصادى العالمى، مما جعل مصر من أكثر الوجهات الاستثمارية الإقليمية جاذبية.

ولفت شوقى إلى أن التوقعات تشير إلى أن مصر ستتمكن من تحقيق مزيد من النمو خلال عام 2010 والأعوام القادمة برغم التحديات التى ستفرض نفسها على الساحة فى الفترة المقبلة، الأمر الذى حدا بالقائمين على أنشطة أسواق المال المختلفة بالعمل على تعزيز وتغيير مفهوم مصطلح علاقات المستثمرين من كونه إفصاحاً عن الأرقام فقط إلى مفهوم يضمن تقديم فرص استثمارية واضحة تستند إلى معلومات وبيانات تعزز من ثقة وقدرة المستثمرين الحاليين والمستهدفين على تقييم الفرص الاستثمارية، الأمر الذى يرسم صورة واضحة للجهات الرقابية والحكومية، ويساهم إيجاباً فى تنمية مجتمع المال والأعمال.

يذكر أن جمعية تنمية علاقات المستثمرين المصرية، هى جمعية مستقلة لا تهدف إلى الربح تم تأسيسها لإحداث تغيير جذرى فى مناهج وأساليب الاتصالات المتبعة بالشركات المصرية مع مجتمع الاستثمار بشكل عام، والمستثمرين والمساهمين بشكل خاص.

وتضم قائمة المؤسسين بالجمعية عدداً من خبراء علاقات المستثمرين فى كبرى الشركات المصرية المدرجة بالبورصة وبدعم من البورصة المصرية وبنك جى بى مورجان تشيس، وتؤمن الجمعية أن فائدة الاتصالات المالية المنتظمة والواضحة لا تعود على شركات مصرية منفردة فقط على المدى القصير، بل تعمل أيضاً على رفع جاذبية الاستثمار فى مصر على المدى الطويل.

من جهته، قال أشرف كمال نائب رئيس قطاع الشركات المقيدة بالبورصة المصرية وأحد الأعضاء المؤسسين لجمعية تنمية علاقات المستثمرين المصرية، إن الاقتصاد المصرى يتمتع بإمكانات تؤهله ليصبح أحد الاقتصادات الرائدة فى المنطقة على خريطة الاستثمار الأجنبى فى الأسواق الناشئة.

واعتبر كمال أن تأسيس جمعية تنمية علاقات المستثمرين المصرية خطوة إيجابية نحو تنمية وتطوير دور علاقات المستثمرين فى السوق المصرى، حيث "إن المناخ الاقتصادى القوى وحده لا يكفى، بل يجب الاستفادة من آليات السوق الفعالة فى تحسين الفرص الجاذبة للاستثمار فى ظل المنافسة العالمية، كما يجب اتخاذ خطوات إضافية لكسب ثقة المستثمرين والحفاظ عليها، وأن تكلل إمكانات النمو الاقتصادى بمعايير الاتصالات المالية الفعالة".

وأضاف، أن علاقات المستثمرين مازالت مجالاً جديداً فى مصر، ونأمل أن تساهم جهود الجمعية فى الترويج لثقافة تقدر دور وأهمية علاقات المستثمرين بالشركات فى ضوء الهدف الرئيسى لحماية حقوق الشركات والمساهمين على حد سواء.

من جهته، قال محمد عجوة، مدير إدارة شهادات الإيداع فى بنك الاستثمار "جى بى مورجان" لمنطقة الشرق الأوسط وأحد الأعضاء المؤسسين لجمعية تنمية علاقات المستثمرين المصرية، إن السوق المصرية يتمتع بفرص استثمارية كبيرة فى ظل مناخ استثمارى جيد مقارنة بباقى الأسواق المحيطة، كما انه من ضمن الأسواق القليلة التى حققت نموا خلال الأزمة العالمية ومن هنا يبرز دور علاقات المستثمرين كأحد الوسائل الهامة فى الترويج للشركات ومن خلال جمعية تنمية علاقات المستثمرين المصرية ستكون هناك فرصة مناسبة للترويج للاستثمار فى مصر.

جدير بالذكر، أنه حتى الآن لم يتم الترويج المناسب لأدوات وأنظمة علاقات المستثمرين فى السوق المصرية، أسوة بما هو مطبق فى الأسواق المتقدمة، وستقوم الجمعية بوضع خطط تحفيزية للمساعدة على تفعيل استراتيجيات علاقات المستثمرين لحث المزيد من الشركات المصرية على تبنى أفضل الممارسات العالمية بهذا المجال وتشمل خطط الجمعية أيضا إعداد برامج للبحث والتدريب من أجل تعزيز مصادر وقدرات العاملين بعلاقات المستثمرين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة