مشيرة خطاب تتقدم بمذكرة للرئيس لتعيين ممثل للمعاقين بمجلس الشورى.. وتؤكد: لن نتعامل مع أى عضو بالوطنى يقبل الختان.. وفصل البنات عن البنين فى المدارس خطأ تربوى جسيم

الأحد، 09 مايو 2010 05:49 م
مشيرة خطاب تتقدم بمذكرة للرئيس لتعيين ممثل للمعاقين بمجلس الشورى.. وتؤكد: لن نتعامل مع أى عضو بالوطنى يقبل الختان.. وفصل البنات عن البنين فى المدارس خطأ تربوى جسيم مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان
كتبت إحسان السيد ودانه الحديدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرحت مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان أنها ستتقدم بمذكرة إلى الرئيس محمد حسنى مبارك تطالبه فيها بتعيين "معاق" بالانتخابات القادمة لمجلس الشورى ليكون ممثلا عن قضايا تلك الفئة داخل البرلمان.

وأضافت الوزيرة خلال لقائها مع زوار الموقع الإلكترونى للحزب الوطنى اليوم، الأحد، أن وجود معاق داخل البرلمان يمثل تكريسا لمبدأ الديمقراطية فى مصر، وإضافة جيدة عند مناقشة أى قانون، بشرط أن يكون هذا النائب مؤهلا لهذه المهام.

وأشارت إلى أن الوزارة ستقوم بترشيح عدد من المعاقين وفق سيرهم الذاتية إلا أن الاختيار الأخير لن تتدخل الوزارة به، موضحة أن وجود نائب معاق بالبرلمان هو أحد المطالب التى طالب بها المعاقون المعتصمون أثناء لقائهم بها والذى عقدته بمقر الوزارة.

فى الوقت نفسه أكدت أن قانون "الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة" سيعرض بعد غد الثلاثاء على اللجنة الوزارية للشئون السياسية والتشريعية التابعة لمجلس الوزراء، مما يعطى الأمل فى إمكانية عرضه على مجلس الشورى خلال الدورة البرلمانية الحالية.

كما أكدت خطاب أن وزارة الأسرة والسكان لا تتعامل مع أى حزب سياسى كحزب، بل تتعامل مع المصريين على اختلاف فئاتهم قائلة "أنا لا أدخل فى السياسة مطلقا ولا أسأل عن الانتماءات السياسية، فعلى سبيل المثال لن أتعامل مع عضو يقبل ختان الإناث حتى لو كان بالحزب الوطنى".

وأضافت أن الوزارة تجد صعوبة فى التنسيق بينها والوزارات الأخرى المعنية بالقضايا السكانية، نظرا لاعتياد كل وزارة على العمل بمفردها رغم عدم تنازع الاختصاصات.

وأكدت أن التسرب من التعليم أخطر مشكلة تواجه مصر وأنها تمثل تشوها بالوجه الحضارى لها وخرقا عميقا للحق الأساسى للأطفال بالتعليم، ووصفت وزارتها بأنها من أكثر الجهات الحكومية التى تتعامل وتمول المجتمع المدنى وفق نظام محكم بالتعاون بحسب المواصفات والاختيار، مشيرة إلى أن الجمعيات الأهلية شريك أساسى فى رسم السياسات التى تنفذها الوزارة، والأمر الذى يسهل قدرتها على تنفيذ تلك السياسات.

وأرجعت مشيرة خطاب انتشار الجرائم الجنسية والتحرش الجنسى فى مصر للابتعاد عن صحيح الدين، مستنكرة تخصيص بعض الفضائيات أوقاتا طويلة لمناقشة قضايا "تافهة" لا يصح مناقشتها، ووصفت الفصل بين البنات والبنين فى المدارس بالمرحلة الابتدائية بأنه خطأ تربوى جسيم.

وطالبت بتجريم ولى الأمر الذى يستغل أبناءه بالعمل، قائلة "الفقر ليس السبب لو معندكش ما تخلفش"، مشيرة إلى أن الطفل ليس ملكية خاصة لوالديه بل للمجتمع أيضا حق فيه.

كما طالبت الإعلام بكافة انتماءاته بالتركيز على القضايا التى تهم المجتمع قائلا "أحيانا بعض الجرائد تترك المضمون المهم وتضع عناوين تافهة"، مؤكدة أن الإعلام المكتوب أفضل بكثير من الإعلام المرئى من حيث مناقشة قضايا العنف الأسرى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة