أكد حمدين صباحى عضو مجلس الشعب ووكيل مؤسسى حزب الكرامة السابق أن معركة الرئاسة جزء من سيناريو التغيير قائلا "لو مبارك رفض التغيير وقال للشعب "لا" فيجب علينا الإعلان عن العصيان المدنى لمواجهة الفساد".
جاء ذلك خلال الحملة الوطنية لدعم حمدين صباحى بمقر الحزب الناصرى مساء أمس السبت والذى شارك فيها كافة القوى السياسية وأحزاب المعارضة المتمثلة من التجمع والكرامة والعمل والناصرى الوافدين من دمياط وبعض منظمات المجتمع المدنى حيث أعلن عن بدء حملته الوطنية لدعم مسيرته الانتخابية لكونه مرشحا شعبيا لرئاسة الجمهورية المقبلة فى 2011 بهدف حملة التغيير القادمة والتى يبدأها من بورسعيد ومن داخل مقر الحزب الناصرى الذى رحبت قياداته بالانضمام إليه لمساندته ومؤازرته فى خوضه الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وعبر صباحى عن سعادته البالغة لدعم الناصرى لحملته الوطنية والمهام الرئيسية التى يتبناها للحملة مؤكدا على استعداده لتلك المعركة وإدراكه الكامل لفرصها ومدى مخاطرها مشيرا إلى أن معركته تهدف إلى إنهاء حكم التمديد التوريث والدعوة إلى التغيير والتجديد مطالبا الشعب المصرى كله أن ينضم ويتكاتف من أجل التغير والتجديد مؤكدا إن البلد لن يغيرها غير التحالف الوطنى لإقرار قانون جديد لمباشرة الحقوق السياسية يحترم من خلاله كرامة المواطن المصرى لوقف نزيف الاعتقالات ورفع المظالم والجرائم التى ترتكب فى حق وباسم الشعب المصرى مشيرا إلى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والناتجة عن الخصخصة ورفع المظالم عن المعتصمين وغيرها من القوانين التى تحتاج تعديل دستورها بجانب إنهاء قانون الطوارئ والتصدى للهيمنة الأمريكية وعودة المقاومة المشروعة للشعب الفلسطينى.
وقال الصباحى إننا لا نريد أن نقهر أو نفرض أية هيمنة أو وصايا على أحد ولا نريد أن نحاكم أحد ولكن نريد أن نلتقى مع بقية القوى السياسية بهدف الوصول للديمقراطية السياسية نريد أن نختار رئيسا من خلال انتخابات نزيهة لها ضمانات تقضى إلى تعديل المادة 76 التى تكفل إطلاق حق الترشيح للمستقلين والمادة 77التى تقضى على اقتصار انتخاب رئيس الجمهورية على فترتين فقط مدة كلا منهما خمس سنوات والمادة 88 لاستعادة الإشراف القضائى الكامل على الانتخابات للشفافية المطلقة ونزاهة الانتخابات.
وأضاف أن حملة جمع التوقيعات الشعبية تؤيد حقه وحق غيره من المرشحين الجادين فى خوض الانتخابات الرئاسية كما أبدى استعداده لأداء أى مهام وأدوار تساعد فى الوصول إلى الهدف المنشود ودعا كل الأسماء المطروحة مثل البر ادعى وأيمن نور وغيرهم لجمع التوقيعات الشعبية لافتا أنه لا تناقض على الإطلاق بين طرح عدة أسماء وأن ذلك يعطى فرصة لاتساع حركة التغيير وقاعدتها الشعبية مؤكدا أنه إذا وصلنا لانتخابات جادة ونزيهة سيكون علينا التوافق على مرشح واحد يخوضها ونقف جميعا معه وفقا لقدرته على كسب ثقة الشعب وتأييده ونؤمن لهما الطريق لأن هدفنا الوصول إلى 10مليون مواطن ينضموا للحملة الوطنية للتغيير.
ومن جانبه أكد الصباحى أن الحملة الشعبية تجمع الأحزاب الشرعية والغير شرعية والإخوان المسلمين نحن لسنا دعاة إحنا عاوزين حركة وطنية تجمع كل الأحزاب.
كما أشار إلى أنه لا يدخل فى قتال لا مع البرادعى ولا أيمن نور مشيرا أنه يدرك اختلاف البرامج لكل مرشح بجانب أنه يحترم التعددية وعلى الشعب حرية الاختيار إما حسنى مبارك أو مبارك الابن وعلينا نحن أن نجوب المحافظات والقرى والنجوع للحراك الشعبى وتهيئة الشعب لتأييد الحملة الشعبية التى تهدف للتغيير لأن البلد وصلت إلى القاع ومهمة المصريين أن "يفيقوا ويقببوا على وش الدنيا" وكفانا قهرا وظلما واستبدادا وفقرا وجوعا وفساد والبلد على حد قوله منهوبة الغنى غنى والفقير فقير والبطانة السائدة فاسدة.
كما أكد أن عبد الناصر له كلمة عبقرية كان دائما يرددها وهى القتال شرف والاقتتال جريمة ومصر لن تخلو من الشرفاء التى تدفع ثمن التغيير.
فى مؤتمر ببورسعيد
"صباحى" يطالب بالعصيان المدنى فى حالة عدم التغيير
الأحد، 09 مايو 2010 02:33 م
حمدين صباحى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة