الجبهة الديمقراطية تتحفظ على التفاوض مع إسرائيل

الأحد، 09 مايو 2010 02:07 م
الجبهة الديمقراطية تتحفظ على التفاوض مع إسرائيل تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أبدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تحفظها على قرار اللجنة التنفيذية والقيادة الفلسطينية بالشروع فى محادثات التقارب، التى تعمل الإدارة الأمريكية على إطلاقها بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى.

وقال تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن الجبهة أبدت تحفظها لقناعتها بأن مثل هذه المحادثات ستكون مضيعة للوقت، إذا لم تلتزم حكومة إسرائيل بشكل واضح وصريح بوقف جميع الأنشطة الاستيطانية فى جميع مناطق الضفة الغربية المحتلة، وفى المقدمة منها مدينة ومحافظة القدس العربية المحتلة، مضيفا أن التطور، الذى طرأ على الموقف الأمريكى لا يرقى إلى مستوى الضمانات، التى تكفل انطلاق محادثات تقارب يمكن أن تفضى إلى نتيجة فى الأشهر القادمة، وأن هذا الموقف يعطى حكومة بنيامين نتانياهو عددا من المخارج للالتفاف على الموقف الدولى، الذى يدعوها إلى وقف نشاطاتها الاستيطانية وأعمال بناء جدار الفصل العنصرى، و إزالة جميع البؤر الاستيطانية التى أقامتها بعد مارس 2001، واحترام قرارات الشرعية الدولية، باعتبارها الأساس والمرجعية السياسية والقانونية، لمفاوضات جادة ومسئولة تستهدف التوصل إلى تسوية شاملة ومتوازنة للصراع تكفل حق جميع شعوب ودول المنطقة العيش فى أمن واستقرار.

أكد تيسير خالد، فى الاجتماع المشترك للجنة التنفيذية والقيادة الفلسطينية، أهمية مواصلة السياسة الوطنية الهجومية لمحاصرة وعزل حكومة اليمين واليمين المتطرف فى إسرائيل، ودعا إلى مواصلة تصعيد المقاومة الشعبية لسياسة سلطات وقوات الاحتلال وقطعان المستوطنين وضرورة التحضير والإعداد للتوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى، وإلى محكمة العدل الدولية، ومحكمة الجنايات الدولية والتعاون فى هذا الشأن مع لجنة المتابعة العربية لتنفيذ ما تم التوافق عليه فى اجتماعها الأخير مطلع أيار الجارى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة