الإخوان يتمسكون بشعار"الإسلام هو الحل" فى برنامجهم الانتخابى.. و20 مرشحا للجماعة قدموا أوراق ترشيحهم لانتخابات الشورى بادئين جولة الدعاية قبل موعدها الرسمى

الأحد، 09 مايو 2010 11:53 ص
الإخوان يتمسكون بشعار"الإسلام هو الحل" فى برنامجهم الانتخابى.. و20 مرشحا للجماعة قدموا أوراق ترشيحهم لانتخابات الشورى بادئين جولة الدعاية قبل موعدها الرسمى الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نجح 20 عضوا من أعضاء جماعة الإخوان فى تقديم أوراقهم للجنة تلقى طلبات الترشيح لانتخابات التجديد النصفى للشورى، من بينهم 14 مرشحا أساسيا فى 11 محافظة و6 مرشحين احتياط فى 4 محافظات، وذلك بعد تعدد الشكاوى والدعاوى القضائية للجنة العامة للانتخابات.

ونجح أمس 6 مرشحين تقديم أوراقهما وفى مقدمتهم على فتح الباب وعزب مصطفى أعضاء مجلس الشعب بحلوان والجيزة من تقديم أوراقهم بعد رفض اللجنة على مدار ثلاث أيام قبول أوراقهما بحجة عدم اكتمالها، وكذلك نجح مرشحو الجماعة فى المنيا وفى القليوبية واثنين فى الشرقية.

وأرجع البعض بالجماعة قبول اللجنة لأوراق المرشحين من الإخوان بما فيهم المرشحين الاحتياط، إلى تهديدات الجماعة وأعضاء الكتلة البرلمانية، بأنه فى حال عدم تلقى طلباتهم حتى نهاية اليوم السبت ستكون كل الدوائر مفتوحة للمنافسة ولن يتقيدوا بما أعلنوه فى بيانهم ثانى أيام تلقى طلبات الترشيح، فيما اعتبر آخرون أن بيانهم بإعلان أسماء المرشحين ودوائرهم رسالة للنظام بأنهم يريدون المشاركة فقط ومنافسة محدودة فى مثل هذه الانتخابات.

من جانبه نفى د.عصام العريان المتحدث باسم الجماعة تهديدهم أو مساومتهم، موضحا أنه لا أحد فى مصر يستطيع أن يهدد الحكومة، لكنه المح إلى وجود حالة من التغيير فى بعض الإجراءات وتحول بعضه إيجابى لدى الحكومة فى ظل إعادة النظر فى إجراءات التعامل مع مرشحى المعارضة ومنهم الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن النظام بتغيراته هذه يريد أن يرسل رسالة فى هذا التوقيت تحديدا أن الانتخابات لن تكون مثل سابقتها التى نجح أغلب مرشحى الوطنى بالتذكية.

وحول ما إن كان هذا مؤشرا لتحرك الجماعة لكسب مقاعد وليس للمشاركة وإظهار تواجدها فقط، أكد العريان أن مؤشرات إصرارهم على النجاح والتمثيل المشرف أن الجماعة اختارت فقط 14 مرشحا للمنافسة عليهم، مضيفا أنهم يتوقعون نجاح مرشحيهم فى حال وجود انتخابات نزيهة أو على الأقل 50 % منهم فى حال التدخل، إلا أنهم فى النهاية سيسلكون كل الطرق لإثبات حقهم القانونى والدستورى وتأدية واجبهم السياسى فى الإصلاح.

وفيما يتعلق ببرنامج الحزب وتأجيل إعلانه أكثر من مرة ومما يتردد عن إلغاء شعارهم "الإسلام هو الحل" نتيجة ضغوط وتهديدات اللجنة العامة للانتخابات من وقفها أية دعاية تحمل شعارات دينية أو طائفية، نفى العريان تغيير البرنامج أو الشعار قائلا" الدعاية لم تبدأ بعد وسنتعامل وفق قانون الانتخابات، أما شعار الإسلام هو الحل فهو شعار البرنامج والجماعة ولكن استخدام المرشحين فى دوائرهم فلهم حرية الاختيار بشرط العمل وفق أسس ومبادئ الجماعة.

بينما أرجع حسين إبراهيم مسئول المكتب الإدارى للجماعة فى الإسكندرية قبول أوراق مرشحيهم بما فيهم د. حسين إبراهيم الأستاذ بكلية زراعة الإسكندرية عن دائرة الرمل بجانب د. على بركات مرشح الجماعة الأصلى إلى ضغط الرأى العام، موضحا أن الإعلام والرأى العام هما السبب الأول فى تنبيه المسئولين للاختراقات والمنع من الترشيح، معتبرا أن ما حدث هو بروفة لإصرار المواطنين على الإدلاء بأصواتهم وحماية حقوقهم القانونية والدستورية وحماية الصناديق.

ونفى إبراهيم وبشدة تغييرهم شعار الإسلام هو الحل فى الدعاية لمرشحهم فى الانتخابات، وحول ترشيحهم عددا من الاحتياط فى مثل هذه الانتخابات، أكد إبراهيم أنهم لا يثقون فى الإجراءات ولا الظروف والتلاعب الذى يمكن أن يحدث ضد مرشحهم الأصلى.

وكانت مديرية أمن الجيزة شهدت تجمهرا من نواب الإخوان فى المحافظة وعدد من أعضاء الجماعة تضامنا مع مصطفى عزب الذى تمكن أخيرا من تقديم أوراقه.

وبالرغم من عدم بدء موعد الحملات الدعائية طبقا لقانون الانتخابات وإجراءات اللجنة العامة للانتخابات، إلا أن مرشَّحى الجماعة قاموا بحملات دعائية بمحافظتى الدقهلية وكفر الشيخ بداية من مساء أمس وذلك بالمشاركة فى احتفالية للجماعة بإطلاق سراح د.عوض السيد بعد اعتقال أكثر من شهرين فى المنزلة بالدقهلية، كما شارك الدكتور عبد الحميد رشاد العدل مرشح الإخوان لدائرة (بندر المنصورة) فى احتفال الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بالدقهلية بالإفراج عن المهندس عبد المحسن قمحاوى المعتقل فى ذات التوقيت أيضا.

أما أسامة عبد الفتاح الحسينى مرشح الإخوان فى مطوبس ودسوق بكفر الشيخ فبدأ جولاته الانتخابية بقرى مركز دسوق والتقى بالمواطنين فى الشوارع والمحال تمهيدا لعقد مؤتمر عام بالدائرة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة