تحت عنوان مصر فى خطر أصدر مركز الحرية لحقوق الإنسان بالقليوبية برئاسة محمود عبد العزيز رئيس مجلس إدارة المركز بيانا شديد اللهجة أدان فيها تصريحات الناشط القبطى مايكل منير والذى أعلن فيها إطلاق مبادرته لتأسيس البرلمان القبطى المصرى المنتخب تحت مزاعم حماية الشعب القبطى المضطهد فى مصر ومشيرا إلى إنشاء قاعدة بيانات تضم قوائم فى سن الانتخاب داخل وخارج مصر وإن البرلمان القبطى المصرى ضرورة حتمية لأنه يسد ثغرة ضعف خطيرة موجودة منذ بدايات العمل القبطى ألا وهى عدم وجود شرعية سياسية وقانونية لهيئات منتخبة من القاعدة الشعبية القبطية، وبالتالى عدم قدرة المنظمات الموجودة على إثبات أنها تمثل الأقباط شرعيا وقانونيا أمام الدول والمنظمات العالمية.جاء ذلك خلال الاجتماع الطارئ الذى عقده المركز لمناقشة تداعيات إطلاق تلك المبادرة وتأثيرها على الأمن القومى المصرى وعلى العلاقات بين المسلمين والمسيحيين فى مصر بحضور أعضاء مجلس إدارة المركز .
أكد محمود عبد العزيز رئيس مجلس إدارة المركز إن إنشاء البرلمان القبطى دعوة انفصالية لتفكيك عنصرى الأمة فى مصر وإن الهدف منها هو تفكيك أواصر المحبة والمودة بين المسلمين والأقباط فى مصر كمقدمة لدعوة أخرى لإقامة حكم ذاتى للأقباط.
وقال إن شبح العراق ودارفور يلوح فى الأفق بسبب تلك الدعوة الخبيثة التى تروج لها مجموعة شيطانية تعمل من خلال أجندة خارجية مأجورة من أجل النيل من استقرار مصر وإن ذلك المخطط يستهدف تقسيم مصر وأن هذه الدعاوى من شأنها أن تحدث انشقاقا ليس فقط بين عنصرى الأمة ولكن أيضا بين أقباط الداخل والخارج، وقال عبد العزيز إذا تمزق هذا الوطن بين مصرى مسلم ومصرى مسيحى فلا نستحق أن نكون مصريين».
من جانبه أكد رزق مجاهد الأمين العام للمركز أن الهدف من تلك الدعاوى المشبوهة هو تقسيم مصر وزرع الخلافات بين أبنائها، وزرع الفرقة بين المسلمين والمسيحيين وزيادة حدتها فى المستقبل من أجل تفتيت مصر إلى أقاليم جغرافية منفصلة.
وأشار طارق يس المستشار السياسى للمركز أن تلك المبادرة تعبر عن نوايا خبيثة لمايكل منير ومعاونيه الذين يعملون من خلال مخطط أجنبى لإثارة الفتنة الطائفية فى مصر، وقال لابد أن نتوحد جميعا لنحمى هذا الوطن بأن ننشر الوعى والفكر التنويرى، وأن ندين مروجى الفتنة الطائفية فى مصر.
وطالب أحمد مختار نائب رئيس مجلس الإدارة كل مصرى ينتمى لهذا الوطن أن يواجه فرديا وجماعيا أى أسباب للفرقة بين المواطنين، لأن كل خطاب يدعو للكراهية، هو خطاب مدمر.
ودعت فاتن خربوش نائب رئيس المركز الى توحد كافة القوى السياسية وكل المصريين فى مصر من أجل إطفاء نار الفتنة التى تزكيها عناصر لا تعرف الوطنية ولا تعرف عن الدين شيئا، وأكدت على ضرورة التوحد بين عنصرى الأمة لأنهما يمثلان الوجهين للعملة الواحدة وأن يكون الهدف الأسمى الذى نسعى جميعا من خلاله هو استقرار مصر من خلال الخضوع للدستور المصرى وقوانين مصر التى تحكم الجميع والحصول على حقوق متساوية ومتكافئة والالتزام بواجباتهم أمام المجتمع والقانون.
وطالبت حنان ميخائيل الجميع بالتوحد والتكاتف للوقوف والتصدى لتلك الحملة الشعواء والهجمة الشرسة التى تريد أن تنال من أمن واستقرار الوطن والتى تقف ورائها عناصر أجنبية مشبوهة وأكدت أن الجميع يعيش فى مصر كوطن واحد وأن ممثل الأقباط فى مصر هو البابا شنودة وليس أى شخص آخر.
الناشط القبطى مايكل منير الذى يدعو إلى تأسيس برلمان قبطى يضم عضوة قبطية<br>
<br>
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة