مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كتبها طيار معتزل إليها..
الآن فلتتوقف عن مطاردتها بقصائدك الرومانسية الغامضة
لاتعطها بعضا من وقتك فى التفكير وتقاسم الأشياء الجميلة
لاتعرها اهتماما..
ولا تبدو أمامها مبتسما ابتسامة طفولية..
مزق كل سطور مرت عليها، ولو بعضا من الوقت..
إنها دون ذاكرة وشاردة أبدا أبدا..
ليس لها أى عاطفة أو قلب أو وقت يغرد بين الشجر
"لم تعد كما كنت تتخيلها فتاة من خيال
نسجت من عبير الزهر والجمال الساكن فى ضفة الحلم
لم تعد كائنا خرافيا وطائرا جميلا.. يعشق التمرد والحلم
وكل فنون الغناء القديم الجديد..
الآن فلتحترق مثل نصف شمعة
قبل أن تتحول إلى رماد وبقايا إنسان مرح طفولى بقلب طفل وعقل رجل
وهذا ماتبقى من الأشعار التى ألقى بها فى البحر بعيدا بعيدا..
"كنت روحا أنت فى أعماق روحى.. وأنا إياك بروحى أعشق.. أنت فى عينى ولى حين ترى بعض إعجاب.. فخبئينى فى تراتيل عينيك ولو ساعة سفر
تلك اللحظة يسكن قمرى وكل لحظة يبزغ فيها يومى من جديد.. كل لحظة تكون فيها عيدا وصيفى وشتائى ربيعا جديدا
الصباحات الجميلة ولى طلة نشوى وأنغام معطرة من الفساتين الطويلة.. يا عاشقة الزهر يا أغنية مرهفة.. صباح الخير سيدة الغناء القديم"
نهاية القصة:
أبحث لك الآن عن ساقية من الثلج
تحفظ حنينك إن ذهبت إلى الوداع
تحفظ حنينك إن رجعت
وفى حقول حقائبك خبىء نشيد الرعد
وداعا يا أجمل الأزهار فى شرفتى البيضاء
الزاهية المعطرة الربيعية
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة