فيسك يكشف وجود "جوانتانامو" بالعالم العربى

السبت، 08 مايو 2010 03:04 م
فيسك يكشف وجود "جوانتانامو" بالعالم العربى فيسك يكشف وجود سجون تشبه "جوانتانامو" بالعالم العربى
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الكاتب البريطانى المخضرم، روبرت فيسك فى مقاله فى جريدة الإندبندنت البريطانية المعنون "العرب لديهم معتقلاتهم أيضا" عن وجود معتقلات أشبه بجوانتانامو وسجون "السود" فى العالم العربى والإسلامى لم يأبه بها كثيرا وبإدانتها العالم الغربى الذى استنكر ولا يزال يستنكر ما اقترفته الولايات المتحدة الأمريكية فى معتقل جوانتانامو وسجون ومعتقلات الاستخبارات والجيش الأمريكى، ولكن على ما يبدو "آن الوقت لرفع الستار عما يحدث فى الجهة المقابلة فى العالم الإسلامى"، على حد تعبير الكاتب، لمعرفة ما تعنيه "العدالة" الغربية.

وتساءل فيسك عما إذا كان يعرف أى من قراء الإندبندنت أى شخص مسجون فى معسكرات الاعتقال العربية؟ وكم عدد السياح الذين يأتون إلى مصر يعرفون أن سجن "طرة" يجبر فيه الحراس النزلاء على اغتصاب بعضهم البعض؟ وكم عدد هؤلاء الذين تم "تسليمهم" إلى مصر وسوريا والمغرب عن طريق الأمريكيين أو "حلفاؤنا" المسلمين؟

ودلل فيسك على ما يقوله بسرد محنة المعتقل فى سوريا بهاء مصطفى جوجل الذى كان يعيش ويعمل فى باكستان مع أسرته ولكن اعتقلته قوات الشرطة الباكستانية بأمر من الجيش الأمريكى عام 2002 ونقلته إلى سوريا حيث اعتقل هناك.

وأكدت أسرته من جانبها أن جوجل لم ينخرط فى أى أنشطة سياسية، ومع ذلك احتجزته السلطات السورية على مدار 20 شهر فى حجز انفرادى تحت الأرض، تعرض للتعذيب خلالها مما ألحق ضررا بالغا ببصره.

أما عائلات هؤلاء السجناء الذين تحدث فيسك معهم، فكشفوا عن حسرتهم لدى كلامهم عن هذه المواضيع، وأكدوا "نحن نسمع عن هذه السجون وغيرها ولكن أسر هؤلاء المعذبين لديهم ثقة بالأمم المتحدة والمؤسسات الكبيرة التى تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان، ويقول الأهل إن لعمل هذه الجمعيات مصداقية عالية، واصفا إياهم بالشجعان لملاحقة قضاياهم"، ليختم بالقول: "ولكن نحن، هل نأبه فعلا لوجود أو عدم وجود سجون من هذا النوع فى العالم الإسلامى؟





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة