بورصة نيويورك: تراجع حاد للأسهم والنفط وارتفاع الذهب

السبت، 08 مايو 2010 02:22 م
بورصة نيويورك: تراجع حاد للأسهم والنفط وارتفاع الذهب ازدياد المخاوف من امتداد الأزمة اليونانية
نيويورك (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت تعاملات الأسبوع الماضى فى سوق نيويورك تراجعا حادا للأسهم والنفط، فيما قفزت أسعار الذهب وسط مخاوف المتعاملين إزاء تفاقم الأزمة اليونانية واحتمالات قوية بانتقالها إلى دول أوروبية أخرى، مما سيكون له أثر سلبى على تعافى الاقتصاد العالمى، فقد سجل المؤشر الرئيسى للبورصة الأمريكية أكبر خسائره الأسبوعية فى أكثر من عام، حيث تراجع الأسبوع الماضى بما نسبته 1.06% وخسرت أسعار النفط الخام 13% من قيمتها وهى أكبر خسائر أسبوعية لها فى أكثر من عام ونصف بسبب تراجع الطلب على الخام، فيما قفزت أسعار الذهب بنسبة 5ر2 %، حيث أقبل على شرائه المستثمرون كملاذ استثمارى آمن.

ولدى إغلاق الليلة الماضية، تراجع مؤشر "داو جونز" الصناعى، الذى يقيس أداء 30 شركة صناعية كبرى، بمقدار 140 نقطة بنسبة 1.33% مسجلا 10380 نقطة، وتراجع مؤشر "ستاندر آند بورز 500" الأوسع نطاقا، الذى يقيس أداء 500 شركة بنسبة 1.53% بمقدار 17 نقطة ليبلغ 1111 نقطة، كما انخفض مؤشر "ناسداك" المركب - الذى يرصد أداء شركات التكنولوجيا - بنسبة 2.33% بمقدار 54 نقطة مسجلا 2266 نقطة.

وفى سوق الطاقة، هبطت أسعار العقود الآجلة للنفط (تسليم يونيو) بما نسبته2.6% بما مقداره دولارين لتبلغ 75.11 دولار للبرميل، كما تراجعت أسعار النفط خام برنت (تسليم يونيو) بما نسبته 2% بمقدار 1.56 دولار مسجلة 78.27 دولار للبرميل، وبالنسبة للمشتقات النفطية، هوت أسعار العقود الآجلة للبنزين (تسليم يونيو) بنسبة 1.5% بمقدار 3.12 سنت لتبلغ 2.1251 دولار للجالون، وبالنسبة للمعادن الثمينة، زادت أسعار العقود الآجلة للذهب (تسليم يونيو) بمقدار 13.10 دولار بما نسبته 1.1% لتبلغ 40ر1210 دولار للأوقية.

وعلى صعيد متصل حذر البيت الأبيض القطاع النفطى الجمعة من أن البقعة النفطية فى خليج المكسيك يجب ألا تستخدم ذريعة لتبرير ارتفاع فى أسعار النفط، وقال الناطق باسم البيت الأبيض روبرت جيبس إن "النفط الذى اكتشف ويضخ هنا (عند المنصة التى غرقت) لم يكن مخصصا للضخ فى الأسواق مباشرة". وأضاف "فى الواقع لم تسحب كمية كبيرة من النفط من دورة الإنتاج".

من جهته، قال مسئول كبير فى الوكالة الأمريكية لحماية البيئة الجمعة إن تأثير بقعة النفط فى خليج المكسيك على البيئة سيكون "كبيرا" حتى إذا تمكنت شركة بريتش بتروليوم من وقف تسرب الخام بسرعة، وصرح بوب بيرسيزيبى نائب مدير وكالة حماية البيئة فى مقابلة وكالة فرانس برس "سيكون هناك تأثير كبير على البيئة حتى إذا توقف التسرب الآن وعلى الرغم من كل ما نفعله لمنع النفط من الوصول إلى السواحل"، وأضاف "يمكننا أن نستعيد بعض النفط ونحرق كمية منه وتشتيته (بمواد كيميائية) لكن لا شك أن النفط سيصل إلى السواحل مما سيتطلب عمليات تنظيف واسعة ولبعض الوقت".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة