كافأ اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة، ضابط شرطة معين خدمة تأمين المشهد الحسينى، بعدما استجاب لاستغاثة سيدة كانت تجلس داخل سيارة أمام المسجد، والذى تبين أنها لا تستطيع الحركة، فأسرع بنقلها إلى أقرب مستشفى بالمنطقة وتسليمها لشقيقها..
بدأت تفاصيل الواقعة عندما شاهد النقيب محمد صفوت، أحد السيدات عقب صلاة الفجر، تستغيث عن طريق التلويح من داخل سيارتها أمام مسجد الحسين، فأسرع إليها، وتبين أنها لا تستطيع الكلام، وفوجئ بها تكتب إليه على ورقة تقول فيها أنها تلقت اتصالا عقب الصلاة مفاده وفاة خطيبها، مما تسبب فى حالة من الصدمة الشديدة أدت لفقدها النطق..
الضابط نقلها إلى مستشفى الحسين لتلقى الإسعافات، وأخبر ذويها بالواقعة، ثم سلمها إلى شقيقها، الذى حضر إلى المستشفى.
وبإخطار اللواء إسماعيل الشاعر بشهامة الضابط وما فعله لإنقاذ الفتاة أمر بصرف مكافأة مالية له..
كما كافأ أمين شرطة بمرور مدينة نصر، نجح فى إحباط محاولة 3 أشخاص لسرقة سائق أتوبيس نقل عام بالإكراه، بعد أن أشهروا الأسلحة البيضاء فى وجهه للاستيلاء على متعلقاته بشارع عباس العقاد بمنطقة ميدان الساعة..
كان الأمين عماد عبد الله أحمد، أمين شرطة بمرور مدينة نصر، يمر بالمنطقة لضبط السيارات المخالفة، وسمع استغاثة سائق أتوبيس نقل عام، مما دفعه لملاحقة الأتوبيس واستقلاله وتبين له أن هناك 3 يحاولون سرقة السائق بالإكراه، فنجح فى إحباط محاولتهم والقبض على أحدهم "هانى" مسجل خطر، واقتاده إلى قسم شرطة أول مدينة نصر، مما دفع السائق سمير سيد حسن بتوجيه الشكر لأمين الشرطة على مجهوده، وأرسل برقية شكر إلى اللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة يشكره فيها على ما بذله أمين الشرطة معه وإنقاذ حياته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة