وزيرة خارجية المكسيك تطلب دعم الجامعة العربية لإنجاح قمة المناخ

بحث عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية مع باتريشيا أسبينوزا وزيرة خارجية المكسيك، رؤى الجامعة العربية تجاه مختلف القضايا الدولية والإقليمية ذات الأهمية المشتركة خاصة قمة المناخ، التى تستضيفها المكسيك فى نوفمبر القادم وقضية نزع السلاح وعدم الانتشار النووى.

وصرح مدير إدارة الأمريكتين فى جامعة الدول العربية إبراهيم محيى الدين لوكالة أنباء الشرق الأوسط بأن وزيرة خارجية المكسيك طلبت من الأمين العام لجامعة الدول العربية دعم توجه بلادها لإنجاح قمة المناخ التى تستضيفها منتجع كانكون المكسيكى فى نوفمبر المقبل، من أجل التوصل لاتفاق حول حماية الكرة الأرضية من عمليات التحول المناحى والحد من الاحتباس الحرارى يأخذ فى الاعتبار مصالح الدول النامية.

وقال محيى الدين إن وزيرة خارجية المكسيك بصفتها سترأس قمة المناخ القادمة أوضحت للأمين العام أن بلادها عازمة بعد فشل قمة كوبنهاجن على بذل كل جهد ممكن للتوصل لاتفاق ملزم للدول المشاركة فى القمة بمقتضاه يتم تقديم المساعدات المالية والتقنية للدول الفقيرة لتشجيعها على استخدام تكنولوجيا من شأنها خفض الانبعاثات.

وأوضح أن السيد عمرو موسى أكد دعم جامعة الدول العربية للمكسيك فى مسعاها لإنجاح القمة، وأبلغ وزيرة الخارجية المكسيكية أنه سيوجه لها الدعوة قريبا بصفتها وزيرة خارجية المكسيك وبصفتها رئيسا للقمة القادمة للمناخ للقاء وزراء البيئة العرب لبحث الرؤية العربية لحماية الكرة الأرضية من عمليات التحول المناحى والحد من الاحتباس الحرارى الذى يهدد الجزر والكيانات الصغيرة القريبة من الشواطئ .

وقال محيى الدين فى ختام تصريحه إن وزيرة خارجية المكسيك ـ بصفة بلادها سترأس مجلس الأمن الشهر القادم كدولة غير دائمة ـ طلبت مشورة الأمين العام لجامعة الدول العربية تجاه مختلف القضايا الدولية والإقليمية ذات الأهمية المشتركة، بما فى ذلك موقف الجامعة إزاء موضوعات نزع السلاح وعدم الانتشار النووى ، خاصة فى إطار مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية المنعقد حاليا فى مقر الأمم المتحدة فى نيويورك.