على درويش

نور الرسالة المحمدية

الجمعة، 07 مايو 2010 03:08 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الإمام البوصيرى «تنكر العين ضوء الشمس من رمد» ومهما حاول الواحد أن يفهم صاحب العين المريضة أن هناك شمسا وهناك ضوء هو عبارة عن أشعة تصدر عن الشمس فإنه بسبب المرض وبسبب الكبر وبسبب غياب التفكير السليم يرفض الحقيقة التى يقبلها ويسلم بها الجميع.

والمحبط أن هذا المريض يرفض العلاج وبالتالى تصبح العين بلا فائدة.

وتؤثر فى باقى الحواس فاللسان ينطق بالباطل والأذن تنكر ما يترامى لها من صوت العقول المحيطة. هذا كان حال قريش الرافضة للجمال والحكمة والنور المحمدى الهادى إلى طريق الحق والخلاص من الفكر العقيم والأوثان التى تطمس العقل وتميت القلب.
الشمس تشرق على القمامة فهل تصل القمامة إلى الشمس التى تسطع وتملأ الدنيا نوراً وحياة، إن النور المنبعث من الرسالة المحمدية يشفى المريض مهما كان المرض عضالا، شرط أن يقبل المريض على العلاج المرسل من السماء للعالمين هدى ونور وحياة للقلوب والعقول وسعادة تغمر الكيان كله فى الدنيا والآخرة. ولكن هناك للأسف مرضى يحبون مرضهم.
ومن بين هؤلاء قوم لوط وقوم نوح وقوم إبراهيم وكل من قاتل الأنبياء.

الطيور على أشكالها تقع، ومرضى البصائر يشمون رائحة بعض، ولكنهم لا يشمون رائحة الورد والمسك، لقد قال سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إن الله اختار له اصحابه وهؤلاء هم المخلوقات النورانية الذين استحقوا صحبة بدر الوجود ورحمة العالمين، لقد علموا أنه الرسول الخاتم بقولهم وبقلوبهم وقدموا حياتهم وأموالهم فى سبيل الله ورسوله والرسالة الخاتمة.

إن أصحاب هذا القبح الشديد لو نظروا إلى مرآة الباطن إن كان بها مكان ليس عليه ران وإن كان بأعينهم بصيص من القدرة على النظر فسيصدمون، وربما بكوا مما يشاهدونه، لو صرحوا بقلوبهم «يا الله أنت الجمال والكمال حوّل قبحى إلى جمال، وشوكى إلى ورد، وسمى إلى شهد حتى أتقرب منك ومن حبيبك المصطفى حتى أعرف معنى الطمأنينة والسكينة والرضى، حتى أبعث حياً وأعيش مع عبادك لوجد الله رحيما كريما».

نقطة نظام
- هناك مشكلة مع أصحاب السيارات وسائقى العربات الأجرة فالراكب معهم يصدم من كثر السباب الذى يسمعه للمارة، فى الشارع أو لعربات تسير معهم.
كل واحد منهم يلعن كل شىء حتى الإشارات الضوئية التى تحميه وتحمى غيره. أمر عجيب، إن ما كان عيباً فى الماضى القريب أصبح هو المصرح به الآن والمقبول والمنطوق، والأمر الغريب أن هذا قد يحدث من النساء أيضاً.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة