محمود سيد، 18 سنة، يؤمن بأن الموهبة هى أساس كل نجاح وليست الشهادات، فهو على سبيل المثال لايخجل من أن يعمل نهاراً بائعاً فى محل لبيع المنظفات، وهو يدرس بالسنة الأولى بالمعهد الفنى الصناعى، رغم أنه يعزف ليلا على آلة القانون، بفرقة الفيوم للموسيقى العربية.
يحكى محمود قصته قائلاً: «دخلت مجال الموسيقى منذ عشرة أعوام فى مدرسة الطلائع التابعة لقصر ثقافة الفيوم، هذه المدرسة تتيح للأطفال الاشتراك فى مجالات كثيرة مثل الموسيقى والرياضة والرسم، فاشتركت فى فرقة الموسيقى التابعة للمدرسة، وكنت بلعب وقتها على آلة المندولين، لكن لم أترك دراستى وقتها وحياتى العملية، أكملت دراستى مع ممارسة الموسيقى فى الوقت نفسه حتى جاءت لى فرصة الانضمام لفرقة الفيوم للموسيقى العربية. يفتخر محمود أنه من عازفى آلة أصبحت «عزيزة» الآن، ويضيف: «أحلم بالانضمام لفرقة الموسيقى العربية بالقاهرة، بعد الانتهاء من دراستى، ولكن لن أترك بيع المنظفات أيضاً».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة