متى يقرأ رشيد مذكرة مصدرى البرتقال؟.. ولماذا باعت الحكومة الفدان بـ14 ألف جنيه وثمنه الحقيقى 35 ألفا؟

الجمعة، 07 مايو 2010 03:15 ص
متى يقرأ رشيد مذكرة مصدرى البرتقال؟.. ولماذا باعت الحكومة الفدان بـ14 ألف جنيه وثمنه الحقيقى 35 ألفا؟ رشيد محمد رشيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كنا قد بدأنا حملتنا على أموالنا المهدرة فى دعم عمليات التصدير، نعم أموالنا لأن الحكومة تمولها من دافعى الضرائب وليس من مواردها الذاتية، فبعد أن ذكرنا أن مصر تقوم بتصدير 50 ألف طن من «العنب»، بواقع دعم 2000 جنيه للطن، يقوم بعدها المصدرون ببيعها بـ 2.5 يورو للكيلو، أى أن هناك هامش ربح كبيرا يعود عليهم بما يوازى 20 جنيهاً للكيلو الواحد، دون الحاجة لدعم الدولة البالغ 100 مليون جنيه تخرج من خزانتها، ومن أموال دافعى الضرائب، لتعود أرباحاً على قلة من المصدرين.

نكشف اليوم، وقائع إهدار جديدة، لكنها فى «الفراولة»، حيث تخصص الدولة 3500 جنيه دعماً للطن، حتى يصل سعر الكيلو فى الخارج إلى 6.5 دولار، وأن أغلب الشركات المستفيدة من هذا «الإهدار» هى شركات رجلى الأعمال شريف المغربى، وعلاء دياب، لأنها أهم أنواع الفاكهة التى تصدرها مصر للأسواق العالمية، باعتبارها ذات العائد الاقتصادى الكبير، حيث حققت الصادرات المصرية من الفراولة ارتفاعاً كبيراً بلغت نسبته نحو 325% لتصل إلى 51 مليون دولار عام 2008 مقابل 12 مليون دولار عام 2007، كما بلغت خلال النصف الأول من عام 2009 نحو 40 مليون دولار لتحتل بذلك مصر المرتبة التاسعة بين دول العالم المصدرة للفراولة.

ومن الفراولة إلى البرتقال بدأت القضية تأخذ أبعاداً «تصعيدية» بعد أن تحرك 70% من مصدرى البرتقال الذين رفضوا الدعم المركزى عن هذه الصادرات والذى يصل إلى 500 مليون جنيه، وطالبوا بتوفير هذه الأموال، وقدموا مذكرة للمهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة، فهناك 4 شركات تسيطر على منتجى الموالح فى مصر، اثنتان منها يمتلكهما رئيسا لجنتى الطاقة والصناعة فى البرلمان، إلا أنه تردد أن «أصحاب مصالح» قاموا بإخفاء هذه المذكرة عن الوزير، وطبعا لصالح «حفنة من المستفيدين».

الأمر لا يقف عند هذا الحد، لكنه ازداد سوءًا بعد أن دخلت الاستثمارات الليبية مجال الموالح فى مصر، وتحديداً فى وادى الملوك فى محافظة الشرقية ومشروع الشباب بمدينة الصالحية، حيث يحصل المستثمرون على الفدان مزروعاً جاهزاً من الحكومة بـ14 ألفاً، فى حين أن ثمنه الحقيقى 35 ألفاً، وهو ما يدفعنا إلى تكرار تساؤلنا من جديد: هل تستحق قلة من المستثمرين الحصول على هذه الأموال، وهل المستثمرون الليبيون أحق من صغار الشباب المصريين؟.. المهندس رشيد محمد رشيد عنده الإجابة،بالإضافة إلى سؤال آخر لا يقل خبثاً عن سابقيه: وهو هل ما يتردد من إشاعات عن تنحية شريف المغربى من رئاسة هيئة تنمية الصادرات حق؟ وهل جاء ذلك استجابة لضغوط؟






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة