مرض الفصام ثلاثة أنواع، الأول منه هو الفصام البارنويا وهو الشك فى كل شىء، والنوع الثانى هو الفصام غير المتميز أى ليس له سمة تميزه فهو مزيج من الأعراض وكلها تصب فى عدم معايشة الواقع، أما النوع الثالث وهو الفصام المتفسخ وهو يسبغ على صاحبه اللامبالاة فى العيش، حيث لا يعنى إلا بالمأكل والمشرب وعيشة المريض المصاب بهذا الداء تدخل فى تعداد "العيشة الحيوانية، "حيث إنه لا يدرك أى مخاطر، ويعد أشد أنواع الفصام إيلاما نفسيا.
وتنظم دار المقطم للصحة النفسية ندواتها العلمية التى تقيمها كل شهر، ويديرها العالم الكبير الدكتور يحيى الرخاوى أستاذ الطب النفسى، وهى تحمل عنوان الإيمان بالغيب والمعرفة بعدم الفهم"، وهى تتعرض للفصام كأحد الأمراض النفسية، والذى يعد اضطرابا فى التفكير يؤدى إلى الانفصال عن الواقع وعدم القدرة على التعايش مع الإنسان والزمان والمكان وهى المقومات الأساسية للحياة، ومن ثم ينتاب المريض بعض التهيؤات، وبالتالى فإن السمة الغالبة على تصرفاته هى المحاكاة فى عالم غير ملموس، وفى الندوة يتم استعراض حالة رجل قد تجاوز الأربعين من العمر، مريض منذ سنوات، وقد اشتد عليه المرض إلى الحد الذى بلغ معه التوقف عن العمل وأصبح تفكيره غير منسجم مع الواقع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة