خطة جديدة للإخوان لتحسين صورة الجماعة قبل موسم الانتخابات

الجمعة، 07 مايو 2010 03:14 ص
خطة جديدة للإخوان لتحسين صورة الجماعة قبل موسم الانتخابات سعد الكتاتنى
شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ الابتعاد عن شعار «الإسلام هو الحل» فى بعض الدوائر والمشاركة فى جميع المناسبات
◄◄ تنظيم حفلات ومهرجانات وتحضير بيانات رقمية للرد على الاتهامات المتوقعة

بدأت جماعة الإخوان حالة استنفار عام فى جميع هياكلها الإدارية للتحرك وتنفيذ خطة «تصحيح الصورة وإعداد حملة مضادة لحماية مرشحيها»، خاصة بعد إحالة قضية التنظيم الدولى للإخوان إلى محكمة الجنايات والتى اعتبرتها الجماعة ضربة فى هذا التوقيت، الذى يتزامن مع بدء موسم الانتخابات، الهدف منها تشويه صورتها وصورة قياداتها.

وضعت اللجنة الإعلامية والقسم السياسى الخطة بالاشتراك مع مسؤولى القطاعات الجغرافية بالجماعة ومسؤولى المكاتب الإدارية، وتهدف المرحلة الحالية إلى تحسين صورة الجماعة بين الرأى العام، وتعتمد على نواب الكتلة البرلمانية الحاليين وعلى رموز دعوية وعلماء داخل الجماعة أو مستقلين.

من ضمن المهام التى بدأت مؤسسات الجماعة تنفيذها، تفعيل التنسيق بين الجماعة والأحزاب وهو البرنامج الذى يشرف عليه د. محمد مرسى المتحدث الإعلامى ومسؤول لجنة الانتخابات، كذلك وضع تصور لجميع المناسبات فى تلك الفترة بحيث تضمن الجماعة المشاركة فى جميع القضايا والأحداث العامة التى تشغل الرأى العام والقوى السياسية.

تهدف الحملة أيضا إلى عقد لقاءات مع الصفوة ومراكز التأثير فى المجتمع يتم خلالها شرح أجزاء من فكر الإخوان ويكون هذا وفق مناسبات خاصة أو لقاءات مغلقة، مع توزيع هدايا قيمة تحمل جزءا من مطبوعات الجماعة وآخر مبادراتها، وتنظيم حفلات لتكريم الأعضاء المتميزين فى عملهم الحياتى والمهنى (مع مراعاة التزامهم الدعوى) وعمل إصدار عن العلماء والفقهاء الذين تربوا داخل الصف الإخوانى، وحصر الشبهات والمآخذ على الجماعة، وعمل جدول للتعامل مع الشبهات وفق مراحل تحسين الصورة مع استضافة كل مكتب إدارى أو منطقة رموزا شرعيين من الصف من خارج المحافظة.

وومن المتوقع أن يبدأ نواب الإخوان فى حملة مضادة ضد الحزب الوطنى فى دوائرهم تعتمد على تقاعس نواب الوطنى فى تقديم خدمات ملموسة للمواطنين، وكشف صور الفساد أو الملفات التى اتهم فيها البعض منهم حتى لو كانوا خارج الدائرة، وجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات حول الأسر والشباب الذى يعانى من البطالة فى كل دائرة وأخذها كنماذج لم يهتم بها ولم يوفر لها نواب الوطنى الرعاية أو فرص العمل.

كما تشمل الخطة الرد على الدعاية ضد الجماعة والإلحاح والتكرار فى عرض الفكرة بصور متغيرة أو متشابهة يضفى عليها صفة الحقيقة.

وفى حالة مواجهة أى من الجماهير أو أبناء الدائرة أو حتى الإعلام لنواب الإخوان بأنهم لم يقدموا إنجازات تذكر، فالنصيحة أن يردوا دائما ببيان رقمى موثق لما تم تقديمه، مع عرض مقارنة لما تم فى الدائرة وفى المجلس بوجه عام بما سبق أن قدموه، بل عرض بيان آخر بما حاولوا تقديمه والسعى فيه لخدمة المواطنين لولا تعطيل أعضاء الجهاز الإدارى المنتمين للحزب الوطنى، مع التركيز على أن هذه النقطة تحديدا شديدة الحساسية وتحتاج معالجة خاصة حتى لا تستخدم ضدهم.

تنصح الخطة الجديدة نواب الإخوان بأن يتحدثوا عما تم تقديمه من أعضاء المجلس فى وجودهم ولم يكن يقدم من قبل مثل تأشيرات الحج، مع التركيز على أن نواب الإخوان لم يتقاضوا أموالا ولا مقابلا نظير ما يقدمونه لدوائرهم خلافا للوطنى الذى يأخذ مقابلا لكل شىء، وكذلك عرض نماذج لما تم تقديمه من خدمات للمواطنين وخاصة الأقباط للتدليل على أن النواب الإخوان لم يفرقوا بين أبناء دوائرهم بل يقدمون الخدمات للمسلمين والمسيحيين على قدم المساواة، مع إبراز التصريحات الحكومية لوقف التوظيف وتقليل الميزانية فى كثير من القطاعات التى أثرت على نسب التعيين وساهمت فى زيادة البطالة.

لمعلوماتك...
15 عدد المقاعد التى يشارك فيها الإخوان فى الانتخابات





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة