بعد مرور 34 جلسة لمحاكمة رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى وضابط أمن الدولة محسن السكرى؛ لاتهامهما بقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم، تكلفت الدولة 3 ملايين و600 ألف جنيه، شملت الخطة التأمينية التى تمت فى الجولتين الأولى والثانية، وعلى الجانب الآخر تكلف هشام طلعت 6 ملايين جنيه نظير أتعاب هيئة الدفاع، كان فريد الديب له النصيب الأكبر ليحصل على 3 ملايين جنيه بينما بهاء أبوشقة حصل على مليون جنيه، والباقى كان من نصيب باقى المحامين، أما دفاع السكرى فلم يصل نصيبهم سوى 250 ألف جنيه لعاطف المنياوى ومثلها لنجله.
وجاءت قائمة التكاليف بعد وضع وزارة الداخلية خطة أمنية مكثفة على مدار 34 جلسة fواقع تكلفة تصل إلى 100 ألف جنيه للجلسة الواحدة من بينها 29 جلسة فى الجولة الأولى وجلستان أمام محكمة نقض و3 أخرى فى الجولة الثانية، وكانت الجلسة الواحدة تشمل 35 سيارة أمن مركزى، بما يعادل 1050 جندى أمن مركزى، و2 سيارة مصفحة، وكانت الخطة تبدأ من خروج هشام طلعت من سجن طره واتخاذه طريق الأوتوستراد حتى وصوله إلى المحكمة، فضلا عن تأمين القاعات التى تنظر فيها المحاكمة، بالإضافة إلى تأمين هشام طلعت من خلال موكب أمنى مكون من 3 سيارات شرطة 4 راكب و6 موتوسيكلات للتأمين، حتى وصوله إلى قفص الاتهام، بالإضافة إلى وضع العديد من الحواجز الأمنية، يكون الفارق بينهم يصل تقريباً إلى 70 مترا بين الحاجز والآخر حتى الوصول إلى نهاية باب المحكمة ليتم وضع أول بوابة إلكترونية والتى يتم الكشف من خلالها عن أى أدوات معدنية ممنوع دخولها إلى قاعة المحكمة، فضلاً عن قوات الأمن التى تم توزيع المئات منها على امتداد المحكمة.