المعركة التى دارت بين أهالى أخميم والمحافظ بسبب إصرار الأخير على نقل المقابر لها أسباب كثيرة لدى الصعايدة، تأتى على رأسها أن جبانات أخميم لم تكن أهميتها وقيمتها التاريخية أنها أقيمت على منطقة أثرية تضاهى معبدالكرنك لما تحويه من كنوز لمعبد رمسيس الثانى، وتضم أعلاماً كباراً مثلوا الأمة فى مجلس الأمة والنواب وأثروا الحياة السياسية بالعديد من المواقف على مر التاريخ.
ومن أبرز هؤلاء الشخصيات السيد مصطفى عبدالرحيم الشريف، أول نائب لأخميم، والذى توفى عام 1938 وقد أثرى الحياة السياسية وقدم العديد من الخدمات لأهالى أخميم، ثم يأتى العمدة وعضو مجلس النواب أحمد حسن الشريف الذى توفى عام 1965، ثم السيد هاشم أحمد الشريف الذى توفى عام 1966 بعد أن كان عضوا بمجلس النواب، والحاج محمود أحمد الشريف، عضو مجلس الأمة، الذى وافته المنية عام 1970.
بالإضافة إلى عبدالمجيد المشنب، أحد العمد وآخر البكوات، وراغب بك محمود المشنب آخر سلسلة العمودية والبكوية بأخميم، والشيخ محمود المشنب من علماء الأزهر، والشيخ رشاد المشنب أيضاً من أحد علماء الأزهر.
كما تحوى الجبانات العديد من الأولياء الذين يمثلون موروثاً شعبياً كبيراً لدى الأهالى بمدينة أخميم، حيث لايكاد يمر أسبوع إلا ويتم عمل احتفال بأحد هؤلاء الأولياء، ويصل عدد الأولياء إلى 20 وليا داخل المدافن وجميعها ترفع عليها الرايات الخضراء.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة