تقرير جديد للبحوث الإسلامية يطالب بمصادرة كتب سيد القمنى

الجمعة، 07 مايو 2010 03:14 ص
تقرير جديد للبحوث الإسلامية يطالب بمصادرة كتب سيد القمنى سيد القمنى
شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ المجمع يتهم الباحثين بالطعن والتحريف والتكذيب فى حق الصحابة وأمهات المؤمنين والافتراء على الإسلام

فى تطور جديد يهدد بسحب جائزة الدولة التقديرية من كل من الباحثين الدكتور سيد القمنى، والدكتور حسن حنفى، فى الدعويين المقامتين من الشيخ يوسف البدرى وثروت الخرباوى المحامى ضدهما، أصدر مجمع البحوث الإسلامية تقريرا مفصلا عن مجموع كتبهما أكد أنها غير صالحة للنشر والتداول، وفسر التقرير رأى المجمع فى كل كتاب على حدة.

وجاء تقرير المجمع بناء على طلب مقيمى الدعوى اللذين اختصما فيها وزير الثقافة، ورئيس المجلس الأعلى للثقافة، وطالبا شيخ الأزهر بتقديم تقرير علمى بالرأى فى مؤلفات القمنى وحنفى، ووعد محامى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، فى جلسة 19 أبريل الماضى بتقديم تقرير مجمع البحوث، وبناء عليه تم تأجيل القضية إلى 5 يوليو المقبل انتظارا للتقرير الذى تم إيداعه فى 27 أبريل الماضى فى محكمة القضاء الإدارى- الدائرة الأولى. ومن أهم الملاحظات التى تناولها المجمع فى تقريره الذى تنفرد به «اليوم السابع» عدم صلاحية 12 كتابا للقمنى للنشر والتداول، بسبب ما فيها من الادعاء والطعن والتحريف والتكذيب فى حق الصحابة وأمهات المسلمين والعلماء، وصلاحية كتاب واحد فقط هو «موسى وآخر أيام تل العمارنة»، بينما كانت نتيجة فحص المجمع لكتب حنفى عدم صلاحية ثلاثة كتب للنشر والتداول بسبب الرغبة فى مناهضة السلطة السياسية والدعوة لحزبه السياسى، والانتصار لليسار، والنيل من الإسلام، وصلاحية كتاب واحد فقط هو «من النقل إلى الإبداع» الذى يقع فى خمسة أجزاء.

وتناول التقرير الذى تم تذييله بتوقيع مدير عام البحوث والترجمة ضياء الدين محمد محمد، والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية على عبدالباقى شحاتة، كتاب «من المحتال» وأوضح التقرير أن أسباب منعه هى الطعن والتحريف والتكذيب فى حق الصحابة وأمهات المؤمنين والعلماء والفقهاء، وكتاب «الدولة الإسلامية والخراب العاجل» والذى يمنع نشره هو الادعاء بأن سيدنا عمر نسخ أحكام آيات القرآن، وأن قيمنا الإسلامية لا تعرف الحريات كما فى الديمقراطية الحديثة. وكذلك كتاب «الإخوان والدولة المدنية»، الذى يدعى فيه القمنى أن الإسلام فى كل تاريخه لا يعرف قانونا يحكم به الناس غير قانون الطوارئ، وأن الوطنية فى الفقه الإسلامى كفر، وكتاب «المتأسلمون والوطن»، ويدعى فيه الكاتب أن النبى «صلى الله عليه وسلم» لم يقم للعرب ما يشبه الدولة فى جزيرتهم إلا بعد ما يفوق الثمانين معركة عسكرية دموية بكل معنى الكلمة، وتفككت دولته على سرير المرض فقام أبو بكر يعيد جمعها بالحرب أيضا. أما كتاب «وهناك خلل فى الضمير» فأسباب منعه حسب تقرير مجمع البحوث هى الادعاء بأن السيدة عائشة رضى الله عنها هى من حرضت على الفتنة الكبرى مستندة إلى قدسيتها الدينية، فيما كان كتاب «الحجاب وقمة الـ(17)»، فمن أسباب منعه قال المؤلف إنه ليس صحيحا بالمطلق أن شريعتنا أى شريعة الإسلام- صالحة لكل زمان ومكان وهو وهم يجب أن نتخلص منه، بينما ادعى القمنى فى كتاب «الإسرائيليات» أن الإسلام كان مستنبطا من اليهودية، واعتبر قصة آدم فى الجنة من الأساطير، أما كتاب «شكرا بن لادن» فرأى أعضاء مجمع البحوث الإسلامية فى تقريرهم أن الكتاب يسىء إلى الصحابة بالكذب والافتراء والسب، فيما ينص التقرير على أسباب منع كتاب «النبى إبراهيم والتاريخ المجهول» فلأن الكتاب قائم على الإثارة فى كل ما يتصل بالعقيدة والتشكيك فى كل ما يتصل بالدين، ويسلك أسلوبا غريبا شاذا يقوم على تبديل الكلمات وتغيير الحروف، واختراع المتشابهات، وافتراض الوهم، وتقديم الخرافة على أنه اكتشاف تاريخى.

وجاءت أسباب منع كتاب «رب الزمان ودراسات أخرى»، فلأنه يحتوى على أخبار أساطير فيما يتعلق بتعدد الآلهة، وهو مشحون بالإسفاف والنقد والتجريح الذى لم يسلم منه الأنبياء كسيدنا يوسف، وكتاب «النسخ فى القرآن»، فيحتوى- كما جاء فى تقرير المجمع- على تشكيك وتلبيس للمؤمنين ونقله عن مؤلفين مشككين بشأن قضية النسخ فى القرآن الكريم.
وفيما يتعلق بأسباب عدم صلاحية كتب د.حسن حنفى ومنها كتاب «التراث والتجديد»، فهدف الكاتب- حسب تقرير مجمع البحوث- هو مناهضة السلطة السياسية والدعوة لحزبه السياسى، والانتصار لليسار الشيوعى والفكر الوجودى، والنيل من الإسلام ورجال الدين، بينما كانت أسباب عدم صلاحية كتاب «المواجهة دعوة للحوار» للتداول هى وصف الدعوة الإسلامية بأنها غير ملائمة للعصر الحديث.

وكتاب «اليمين واليسار فى الفكر الدينى»، فعدم صلاحيته للنشر والتداول ترجع إلى ادعاء الكاتب بتحريف نصوص الكتاب الكريم، كما قال المجمع، وعدم حاجة البشر للرسل وأن نصوص الشرع تهدر مصالح الناس.

وبنى كل من ثروت الخرباوى ويوسف البدرى الدعوى القضائية على أن القمنى وحنفى حصلا على جائرة الدولة التقديرية، وقيمتها 250 ألف جنيه وميدالية ذهبية من الميزانية العامة للدولة، والمفروض أن تمنح لمن يقدم إضافة جديدة لا من يهدم الثوابت الإيمانية.

لمعلوماتك...
19 أبريل الماضى هى الجلسة.. التى تقدم خلالها بالتقرير للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة