بالصور.. رسالة ماجستير تكشف: "الاتجاه المعاكس" و"البيت بيتك" و"العاشرة مساء" الأكثر مشاهدة.. ومعظم مقدمى البرامج يميلون لإشعال الخلاف بين الضيوف

الجمعة، 07 مايو 2010 04:18 م
بالصور.. رسالة ماجستير تكشف: "الاتجاه المعاكس" و"البيت بيتك" و"العاشرة مساء" الأكثر مشاهدة.. ومعظم مقدمى البرامج يميلون لإشعال الخلاف بين الضيوف
كتب محمد البديوى - تصوير ماهر إسكندر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت رسالة ماجستير للإعلامى محمد عبده بقناة أون تى فى أن أكثر برامج الرأى التى يفضلها الجمهور العربى فى قناة الجزيرة هى "الاتجاه المعاكس" بنسبة 61%، وبرنامج "أكثر من رأى" بنسبة 35.5 %، واختارت عينة البحث برنامج "البيت بيتك" فى المرتبة الثالثة بنسبة 31 %، تلاه "منبر الجزيرة" بنسبة 30.3 %، واحتل برنامج العاشرة مساء المرتبة السادسة.

وخلصت رسالة الماجستير التى تناولت برامج الرأى فى الدول العربية، وتمت مناقشتها أمس بكلية إعلام جامعة القاهرة، وحازت مرتبة الامتياز، إلى ميل الجمهور العربى لبرامج الرأى فى قناة الجزيرة، حيث جاءت فى المرتبة الأولى بنسبة 78.3 %، تلتها قناة العربية بنسبة 37.5%، فى حين حازت القناة الفضائية المصرية المرتبة الأولى كأكبر نسبة تحصل عليها قناة فضائية عربية رسمية بنسبة 11%.

وأشارت الرسالة إلى أن غالبية عينة البحث لا يشاركون فى برامج الرأى العربية، ما يعكس سلبية المشاهد المصرية وعدم شيوع ثقافة المشاركة فى المجتمعات العربية، ولفتت الرسالة على أن الجمهور العربى يرى غلبة الاتجاه السلبى بالنسبة لمستوى ثقافة الحوار، وقالت أغلبية عينة البحث إن أغلب مقدمى البرامج يميلون إلى إشعال الخلاف بين الضيوف.

وأوضحت الرسالة أنه يتم أحيانا استخدام ألفاظ غير لائقة فى الحوار، وأشارت إلى غياب دور مقدم البرنامج فى ضبط والحوار وإدارته بشكل جيد بين كافة المتحدثين، مما يؤدى إلى مقاطعات كثيرة بين الضيوف فى برامج حوارات الرأى.

وأوضح "عبده" أن برامج الرأى العربية تفتقد الاتصال العقلانى، حيث لا تتجنب هذه البرامج استخدام المشاعر واللغة الإيحائية، ولا يجمع المشاركين فيها الإيمان المشترك بالحقيقة، وأن تكون لهم فرص متساوية فى إبداء الرأى، ولا الانحياز إلى قوة الحجة.

ولاحظ الباحث أن تدنى لغة الحوار فى برامج الرأى بشكل غير مسبوق، وعدم تقبل الرأى الآخر، وأنه يصل الأمر فى بعض البرامج إلى التخوين، واتهام كل طرف للآخر بالعمالة، مضيفا أنه بسبب المنافسة المحمومة على الجمهور والإعلانات وقعت القنوات الفضائية المصرية فى فخ عدم الموازنة بين الجدية والإثارة، مما يؤدى لبلوغ بعض هذه البرامج حد التسطيح، ويؤدى إلى تكون النتيجة النهائية صفر، لافتا إلى أن المجتمعات العربية فى أمس الحاجة لنشر ثقافة الحوار، لتصبح قاعدة عامة فى هذه البرامج وطريقة فى التفكير والتعبير وجزءا من نسيج الحياة.

شارك فى مناقشة رسالة الماجستير الدكتور عدلى رضا الأستاذ بكلية إعلام القاهرة، ومستشار وزير التعليم العالى الدكتور هانى هلال، رئيسا ومشرفا، والدكتور صفى الدين خربوش رئيس المجلس القومى للشباب، عضوا، والدكتور محمد نبيل طلب الأستاذ بكلية الإعلام عضوا، بينما تغيبت الدكتورة أمل جابر "إشراف مشارك، لسفرها خارج مصر.. وحضر المناقشة عدد من المثقفين والشعراء منهم الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى، والشاعر محمد آدم، والدكتور مجدى يوسف.

ووصف الدكتور صفى الدين خربوش الرسالة بأنها رصينة جيدة فيها جهد مميز من الباحث، مستدركا أن الباحث أفرد جزءا كبيرا من البحث للإطار النظرى، وكان يمكن أن يختصر دون أن تتأثر النتائج.

وأشار خربوش إلى أن الباحث كان قاسيا "بعض الشىء" فى نظرته للقنوات الحكومية الرسمية، موضحا أن الأصل فيها أنها محلية وأنها تختلف عن القنوات الفضائية.

وطالب خربوش الباحث بتوضيح سبب ارتفاع نسبة مشاهدة قناة الجزيرة فى المشرق العربى، أكثر من دول النيل، فقال عبده "يبدو طول الوقت أن هناك هجوما من الجزيرة، وموقفا ضد مصر، مما أدى إلى تشبع المواطن لأنه يرى أن القناة متحيزة ضد المواقف السياسية لمصر".

وقال الدكتور عدلى رضا إن الرسالة تطرح موضوعا مهما على الساحة المصرية والعربية الآن، وهو هل ساهمت برامج الرأى فى إثراء الواقع العربى، أم أدت لوجود نظرة سوداوية، وغياب الحقيقة، لافتا إلى أن هذه القنوات لا تأخذ شكلا محايدا، ويغلب على بعضها الصراخ، والصوت العالى، ومعظمها ليس له أجندة محددة.


















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة