أفاد شهود عيان، أن الحريق الذى نشب فى الثانية ظهراً بالمخزن المقام على مساحة 4 أفدنة ويتبع بنك مصر، بدأ بتصاعد كميات كبيرة من الأدخنة ولم يكترث الأهالى فى البداية حتى بدأت الأدخنة تزداد كثافة، فتتبعوا مصدرها وتبين لهم أن حريق اندلع فى المخزن، فاتصلوا بالنجدة لتصل سيارة اكتشفوا أنها بلا مياه.
من هناك اتصل رجال المطافئ بغرفة النجدة، التى أرسلت 10 سيارات مطافئ برفقتهم 3 سيارات إسعاف ودخل رجال الحماية المدنية فى صراع مع النيران، التى كانت ارتفعت ألسنتها فوق المخزن بحوالى 15 متراً وامتدت ألسنتها إلى المبانى الملاصقة والعديد من العشش المصطفة حول المخزن، مما أسفر عن إصابة أكثر من 10 مواطنين باختناقات وجروح نقلوا على إثرها إلى المستشفى.
4 ساعات كانت كافية لتحويل المخزن إلى فحم، ورسم القلق والذعر والخوف على وجوه قاطنى المنطقة، الذين أكدوا لليوم السابع تجاهل الحى لشكواهم ومطالبهم المتكررة لتأمين المخزن، الذى يحوى كميات كبيرة من القمامة، ورجحوا أن يكون أحد الأطفال أشعل النيران فى المخزن أثناء وجودهم به، حيث يستغلونه لتهالك أسواره للعب، لافتين إلى أن هذا الحريق ليس الأول من نوعه فى المخزن وإن كان الأكبر حجماً وضرراً.
كان أحمد خلاف الضابط بإدارة الحماية المدنية لمنطقة مصر الجديدة، تلقى بلاغاً بنشوب حريق فى مخزن الإطارات التابع لمؤسسة بنك ناصر عقب صلاة الجمعة، فانتقلت على الفور 10 سيارات مطافئ للتعامل مع الحريق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة