«رحت الصين علشان أدور على حد يتبنى اختراعى، لأنى لم أجد من يتبنى فكرة اختراعى فى مصر، بعد أن اخترعت جهاز إنذار لحماية الهاتف المحمول من السرقة والضياع، بعدما فقدت ثلاثة موبايلات خاصة بى».
هكذا بدأ غاندى حميدة بطل الجمهورية فى التايكوندو 1990 ولاعب ناشئى الأهلى لكرة القدم قصته مع اختراعه، ويقول: «اتخرجت فى كلية العلوم جامعة القاهرة فرع الخرطوم قسم الرياضيات والحاسب الآلى عام 1996، كل أصدقائى مهندسى الالكترونيات قالوا إن تنفيذ فكرتى صعب عمليا، ولكنى صممت على الفكرة حتى توصلت إلى تنفيذها واستغرقت سنة تقريبا فى اختراع الجهاز. ويضيف غاندى: «ذهبت إلى كل مصانع الإلكترونيات بمصر لتنفيذ فكرتى ولكنى لم أجد أى اهتمام، نصحنى رئيس القسم الهندسى بأحد المصانع بالتوجه إلى «أمريكا أو اليابان أو الصين» لاهتمامهم بالمخترعين، ولتوفر ماكينات التصنيع هناك وتكنولوجيا التصغير، وبالفعل قمت بمراسلة الكثير من المصانع فى الصين عن طريق الإنترنت حتى اتفقت مع أحد المصانع، وذلك بعد أن قمت بتسجيل الاختراع فى أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا بمكتب براءات الاختراع بمصر، رحت الصين وكانت مغامرة، بحثت عن مصانع الإلكترونيات هناك حتى توصلت إلى أحدها، وبالفعل تم تنفيذ الاختراع، وإضافة بعض التحديثات مثل تصغير حجم الاستيكرز، وتعديل شكله حيث يوجد استيكرز بها رسومات وألوان لتتناسب مع الأطفال وأخرى بها رسومات ولمسات رياضية ورومانسية لتناسب الشباب، وأشكال أنيقة لكبار السن بالإضافة إلى أن جميع الأشكال تتناسب مع جميع الأذواق من جميع الجنسيات دون تعارض مع ثقافة أو ديانة شعب أو دولة من دول العالم.
ثم اتفقنا على الأسعار النهائية لبيع الجهاز وهو «35 جنيها» مصريا ودفعت 60 ألف دولار لإنتاج الكمية الأولى من الاختراع، واتفقنا على تسمية هذا الجهاز بــــ«جاردى» ليكون ماركة جديدة للجهاز الأول من نوعه فى جميع أنحاء العالم، وعدت إلى مصر واتفقت مع إحدى شركات الدعاية والإعلان بمصر لتسويق المنتج، وطلبت نماذج من المنتج لتوزيعها فى معرض شركة الاتصالات، وكان شرطها الوحيد أن يوجد على الاستيكرز «لوجو» الشركة، ووافقت على هذا العرض، ولكن الشركة رفضت العرض وبعد مرور فترة من الزمن اكتشفت أن شركة الدعاية كانت تطلب أضعاف ثمن المنتج من شركة الاتصالات، ولهذا السبب تم رفض العرض من قبل شركة الاتصالات، وتوقف تنفيذ الفكرة، طيب أروح لمين بعد الصين؟!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة