نيويورك تايمز:
طالبان باكستان تطور قدراتها بالتحالف مع الجماعات المسلحة الأخرى
◄فى تقرير عن حركة طالبان فى باكستان، التى يعتقد المحققون الأمريكيون أنها وراء محاولة تفجير تايمز سكوير، تقول الصحيفة إنها قامت خلال السنوات الأخيرة بدمج قوات مع القاعدة وجماعات أخرى، مما يهدد بتوسيع مداها وطموحاتها، حسبما حذر دبلوماسيون وخبراء ومسئولون بالمخابرات الأمريكية.
فمنذ تكون هذه الحركة عام 2007، كانت المهمة الأساسية لها الحفاظ على سيطرتها على الأراضى الموجودة فى المناطق القبلية الباكستانية لتدريب المقاتلين للجهاد ضد القوات الأجنبية فى أفغانستان، وزادت هذه المهمة لتشمل ضرب الدولة الباكستانية بعد أن وصل الجيش إلى ملاذات طالبان.
وقد أدت الهجمات العسكرية الباكستانية وتكثيف الضربات الأمريكية بالطائرات بدون طيار إلى تدهور قدرات الحركة، ولكن طالبان باكستان حافظت على نفسها من خلال التحالف مع أى عدد من الجماعات المسلحة، والخلايا المنشقة وجنود المشاة والمأجورين فى المناطق الواقعة تحت سيطرتها.
وكما يقول دبلوماسى غربى فى مقابلة أجريت معه مؤخراً، فإن هذه الجماعات قد تحورت. وأصبحت أجندتهم المشتركة، التدريب وتشاركهم الموارد، تصعب عملية التمييز بينهم. وقد أضافت هذه التحالفات لمهاراتهم وتكتيكاتهم وقائمة الأهداف المشتركة لهم.
مهرجانان فلسطينى وإسرائيلى عن الأدب والغناء
◄ تنشر الصحيفة تقريراً عن تزامن انعقاد مهرجان فلسطين للأدب مع المهرجان الدولى للكتاب فى إسرائيل، واللذين حدثا خلال هذا الأسبوع دون وعى أو اعتراف متبادل من كلا الطرفين، وكلاهما انتهى ليلة أمس الخميس بالقراءات والأغانى، إلا أن كلا المهرجانين كان عن جمال الكلمات ظاهرياُ فقط ولم يتمكن أياً منهما تجنب كئابة الأفعال، حسبما تقول الصحيفة.
وقد قال عاموس عوز، أشهر الكتاب الإسرائيليين خلال مشاركته فى المهرجان الإسرائيلى، إن كل شخص هنا لديه هاجس مع استعادة جزء من الماضى، فالكثيرون جاءوا إلى القدس ليس من أجل البناء أو إعادة البناء ولكن من الصلب أو أن يصلب.
ومع ذلك، فإن علاقات القوة متساوية بالكاد هنا ولا يوجد مفر فى أى من المهرجانات من الحديث عن المعاناة التى يلاقيها الفلسطينيون من قوات الأمن الإسرائيلية، على الرغم من وجود فروق دقيقة فى التفسير.
الجارديان:
صورة الملك عبد الله تسلط الضوء على حقوق المرأة السعودية
◄ تناولت الصحيفة صورة العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز مع عدد من النساء فى بلاده، وقالت إن هذه الصورة قد أدت إلى تسليط الضوء على حقوق المرأة السعودية.
وتضيف الصحيفة إن الملك عبد الله لا يرتبط عادة بحركات راديكالية، لكنه يقوم بموجات تحمل إشارات على تشيجعه لمزيد من التسامح مع حقوق المرأة. واعتبرت الجارديان أن صورة الملك مع عدد كبير من النساء قد تحولت إلى حديث العالم العربى. حيث ظهر الملك وولى عهده مع عدد كبير من النساء وصل إلى 40 سيدة ترتيدن العباءات، وأغلبهن كاشفات عن وجوههن، وهو ما اعتبره الكثيرون دليلاً على ليبرالية نادرة من القيادة السعودية.
ورأت الجارديان أن هذا الموقف من الملك يمثل مسألة هامة لأنه يبدو تحدياً للقاعدة فى بلد يتم فيه الفصل الصارم بين النساء والرجال من غير الأقارب، وتغطى فيه النساء من الرأس حتى القدمين، وتحرمن من قيادة السيارة.
وتنقل الصحيفة عن د. مها مونيف، طبيبة بارزة ومستشارة للحكومة، قولها إن هذه صورة عظيمة والجميع يتحدث عنها، فهذه الصورة حملت رسالة مفادها أنه من المقبول العمل مع النساء وأنه لا يوجد ما يعيب ذلك.
اختبار هام فى انتظار الرئيس النيجيرى الجديد
◄اهتمت الصحيفة فى افتتاحيتها بالتعليق على تنصيب جودلاك جوناثان رئيساً جديداً لنيجريا التى تعد أكبر بلد أفريقى من حيث عدد السكان. وقالت إن هذا البلد يستحق حظا أكثر توفيقاً، وإن الرئيس الجديد أبدى من الحزم ما يبرهن على ذلك.
فقبل تنصيبه، عندما شغل منصب رئيس بالنيابة، فى ظل غياب الرئيس الراحل عمر باردوا للعلاج فى السعودية لعدة أشهر، جوناثان خلال فترة قصيرة بالتخلص من عدد من كبار المسئولين فى حكومته ممن تحوم حولهم شبهات الفساد، واستدعى أيضا من كبار المنتقدين لحكومة سلفه الراحل وهما نورو روبادو الرئيس التفيذى السابق للجنة مكافحة الفساد وناصر الرفاعى، فى انتظار أن يقلدهما مناصب رفيعة، حسبما يتوقع المراقبون فى نيجيريا.
وتضيف الافتتاحية أن هناك اختباراً آخراً ينتظر الرئيس الجديد، وهو اختيار نائب له، ومدى التزامه بموعد الانتخابات الرئاسية المقبلة واحترامه للتقاليد السياسية فى بلاده الخاص بتناوب السلطة بين المسلمين والمسيحيين، حيث يصبح منصب الرئيس القادم من حق المسلمين.
الإندبندنت:
صراع على السلطة ينتظر بريطانيا بعد نتائج الانتخابات
◄ اهتمت الصحيفة بشكل كبير بنتائج الانتخابات العامة فى بريطانيا، والتى حقق فيها المحافظون أكبر عدد من المقاعد حتى الآن دون الحصول على الأغلبية المطلقة، وعلقت الصحيفة على هذه النتائج بالقول إن صراعاً على السلطة يبدأ مع اتجاه بريطانيا نحو برلمان لا توجد فيه أغلبية، ورفض حزب العمال تسليم مفاتيح داوننج ستريت رغم أن المحافظين هو الحزب الأكبر فى البرلمان الجيد.
فمع استعداد المحافظين لإعلان فوزهم، أوضح العمال أنهم سيحاولون التشبث بالسلطة بمحاولة التوصل إلى اتفاق للحكم مع الديمقراطيين الأحرار. وتنقل الصحيفة عن مصادر بمقر الحكومة البريطانية قولها، إن رئيس الحكومة المنتهية جوردون براون سيحاول تشكيل حكومة ائتلافية لافتاً إلى أن أول تشكيلة للحكومة سيتم تقديمها سيكون لها الحق فى الحكم حتى لو لم يكن الحزب الفائز هو من قام بتشكيلها.
وبالنسبة لحزب الديمقراطيين الأحرار، فإن الآمال التى أثارتها ارتفاع أسهم زعيمه نيك كليج فى المناظرات التلفزيوينة قبل الانتخابات تبدو إلى حد كبير قد تبخرت. فبعيداً عن سلسلة المكاسب ، فإن كليج اعترف بشعوره بخيبة أمل كبيرة من النتائج التى حققها والتى لم تزد عن 54 مقعداً والتى تعد تراجعا عما حققه فى الانتخابات الماضية.
واشنطن بوست
الأسوشيتدبرس: مبارك يتحدى المعارضة
فى تعليق لوكالة الأسوشيتدبرس على خطاب الرئيس حسنى مبارك بمناسبة عيد العمال، تنشره الصحيفة، ركزت الوكالة الأمريكية على الكلمة التى وجهها للمعارضة، قائلة إن مبارك أبدى تحديا للجماعات المؤيدة للصلاح مطالبا إياهم بتقديم حلول واضحة للمشاكل الاقتصادية والسياسية المزمنة فى البلاد.
وأضافت أن الرئيس حذر المعارضة من إثارة الفوضى فى البلاد، حتى لو كان يرحب بالاحتجاجات التى تملأ الشوارع فى الفترة الأخيرة كتعبير سليم عن المطالب.
حيث قال مبارك خلال خطابه الذى ألقاه أمام حشد من العمال وممثلى الحكومة والحزب الوطنى إنه لا مجال فى هذا المنعطف الخطير بالنسبة لأولئك الذين لا يدركون الفرق الهائل بين التغيير والفوضى.
التليجراف
ملابس زوجات الساسة أسلحة إغواء خلال الانتخابات
تركز الصحيفة على ملابس زوجات الساسة البريطانيين خلال الحملة الانتخابية البرلمانية التى أثمرت عن فوز حزب المحافظين بزعامة ديفيد كاميرون على أكبر عدد من مقاعد البرلمان البريطانى يليه حزب العمال الذى يمثله رئيس الوزراء البريطانى جوردون براون، فيما لم يحقق حزب الديمقراطيين الأحرار الذى حظى زعيمه نك كليج بشهرة واسعة خلال المناظرات التليفزيونية، النتائج المأمولة إذ حصل على عدد من المقاعد أقل مما كان عليه فى الانتخابات الأخيرة.
وتشير الصحيفة إلى أن الملابس أصبحت أسلحة إغواء شامل خلال الحملة الانتخابية بالنسبة لـ سامانتا كاميرون وسارة براون وميريام كليج، سواء كانوا راضين عنها أو لا. فلقد تحول الأمر ليكون "حرب الثياب" لهن.
التايمز
الحسبة تقيد الحريات بمصر
اعتبرت الصحيفة الدعوى القضائية التى رفعها مجموعة من المحامين لمنع طبع رواية ألف ليلة وليلة مرة أخرى، هى مثال واضح على انتشار ظاهرة الحسبة فى مصر الحديثة، الذى يرسخ جانب من الفقه الإسلامى الذى يسمح للشرطة أن تسيطر على قيم المجتمع وخصوصية المواطنين.
وأشارت إلى الانتقادات الموجهة للحسبة التى يعتبرها الكثيرون أنها تكتيك مناسب للمتعصبين حتى يقيدوا الحرية.
ولفتت إلى أن من بين أبرز الشخصيات التى استهدفتها الحسبة الكاتبة الجريئة نوال السعدوى ورجل الأعمال نجيب ساويرس والمفكر العلمانى سيد القمنى الذى حصل على جائزة الدولة فى العلوم الاجتماعية عام 2009.
وأضافت إذا ما نجح هؤلاء المحامون المتشددون فى مسعاهم فإن القراء المصريين سيحرمون من أحد الركائز الأساسية الأكثر ديمومة فى الأدب القديم بالشرق الأوسط.
