وصف من هاجموه من جمهور الأهلى بأنهم "متعصبون"..

الحضرى يكشف سر تضامنه مع مشجعى الإسماعيلى المحتجزين

الجمعة، 07 مايو 2010 05:13 م
الحضرى يكشف سر تضامنه مع مشجعى الإسماعيلى المحتجزين حارس المنتخب عصام الحضرى
كتب فتحى الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال عصام الحضرى حارس مرمى الإسماعيلى والمنتخب الوطنى، إن قيامه بإنهاء إجراءات الإفراج عن بعض مشجعى الإسماعيلى المحتجزين بسبب أعمال الشغب التى شهدتها مباراة الأهلى والإسماعيلى الأخيرة فى الدورى، جزء من واجبه تجاه جماهير الإسماعيلى الوفية التى ساندته كثيرا منذ ارتداء قميص الدراويش خلال انتقالات يناير الشتوية الأخيرة.

وأضاف الحضرى فى تصريحات خاصة لليوم السابع: ذهبت للمساهمة فى الإفراج عن مشجعى الإسماعيلى المحتجزين لأننى أنتمى لهذا النادى العريق ولأن هذا التصرف معروف عنى دائما، حيث أحرص على أن أقف بجوار أى شخص يحتاج للمساعدة فى أوقات الشدة.

وشدد حارس الإسماعيلى على أنه يكن كل التقدير والاحترام لجماهير الإسماعيلى لذا لم يتردد لحظة فى الوقوف بجوارهم فى أزمتهم الأخيرة عقب مباراة الفريق أمام الأهلى بالقاهرة، التى انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق.

وحول هتاف بعض جماهير الأهلى ضده فى المباراة ذاتها، قال الحضرى: أعرف أن جماهير الأهلى مازالت تحبنى وتقدرنى فما بيننا "عيش وملح" وسنوات طويلة، موضحا أن بعض المتعصبين هم الذين هتفوا ضده فى هذا اللقاء، وهم لا يعبرون بالتأكيد عن جماهير الأهلى العريضة التى مازالت تتبادل معى كلمات الثناء حينما التقيها فى الشارع والأماكن والمناسبات المختلفة.

وكان الحضرى أفضل حارس فى أخر ثلاث دورات أمم أفريقيا قد اصطحب الـ12 مشجعا الإسماعيلاوية بعد الإفراج عنهم إلى النادى الإسماعيلى لحضور تدريبات الفريق.

وأثار حارس الأهلى السابق جدلا شديدا خلال الأيام القليلة الماضية بعدما خرج على إحدى الفضائيات طالبا العفو من إدارة القلعة الحمراء والعودة للنادى من جديد، وهو ما أثار ردود أفعال متباينة داخل الشارع الكروى حيث تعاطف معه بعض جمهور الأهلى، فى حين رفض الجزء الأكبر عودة الحارس بعدما رحل سرا من النادى فى فبراير 2008 .

وفى الوقت نفسه أبدت جماهير الإسماعيلى غضبها الشديد تجاه الحضرى بسبب تصريحاته التى خطب فيها ود النادى الأهلى للعودة له من جديد، وإن كانت البادرة التى قام بها الحضرى مؤخرا بالمساهمة فى الإفراج عن المحتجزين قد ساهمت فى تخفيف حدة غضب جماهير الدراويش منه.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة