أسامة غانم يكتب: الباب الأحمر العالى

الجمعة، 07 مايو 2010 02:20 م
أسامة غانم يكتب: الباب الأحمر العالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عجبت من الباب الأحمر العالى، إذ أرادوا أن يرفعوا نجماً من نجوم الباب العالى رفعوه إلى عنان السماء، إذ ترك الباب لا سمح الله انزلوه أسفل سافلين ولا يكون له ذكراً إلا إذا أرادوا الهجوم عليه والتقطيع فيه.

مثال قريب.. نجمان من نجوم الكرة لن يتكررا إلا على زمن بعيد إن قدر الله.. لاعب فذ ومدير فنى فذ، بل كان أحد كتاب تاريخ الباب العالى، وأخوه الذى اتحد مع بطانة الباب العالى، فأوقفوه خمس سنوات عن العمل، ولكن لم يتركوا لهم الساحة ويتواروا لأنهم فرسان لا يعرفون الهروب بل المواجهة ولا يتملقون أحداً، كل ما فعلوه .. لم ينتظروا أن يقذف لهم الباب العالى العطايا بل طلبوا حقهم .. هنا غضب الباب العالى فتركوه و ذهبوا إلى الصرح الثانى وأجادوا وهنا كانت الطامة الكبرى.

وآخر كان نجماً عظيماً ومدرباً وعندما ترك الباب العالى وذهب إلى تدريب الصرح الثانى مسحوا تاريخه، بل وحاربوه وهو يفعل الانجاز وراء الانجاز مع منتخب البلاد، بل أجبروه على ترك البلاد إلى الأردن الشقيق، وهناك كان نجماً عظيما وهو الكابتن محمود الجوهرى ماذا فعل به الباب الأحمر العالى، أجبروه على ترك الساحة ولم يتركوه يعمل لصالح البلد التى تحتوى على الباب العالى وآخرين: ربيع ياسين وحاربوه فى ابنه وطاهر أبو زيد وجمال عبد الحميد أخذوهم لحماً ورموهم عظماً ولم يسلموا من بيانات وإشاعات الباب الأحمر العالى .. الذى فلت و استمر دون أن يترك مكانه و عمله هو حسن شحاتة ابن الصرح الثانى الذى حماه الله ثم رئيس البلد وأولاده .. هم وقفوا بجانبه ليس ليقولوا للباب العالى إننا نحبه ولكن نحن نحب البلد ولم ينج من بابهم الأحمر العالى ولم يتركوا الفرحة دون أن يقحموا اسمهم فيه فيقولوا ثلاث أرباع لاعبى المنتخب من عندنا وطمسوا أنهم أخذوهم من أماكن وأنديه ليسقطوها أمامهم وهذه فعلتهم من زمن بعيد .. هم أيضا الذين أشاعوا بيان الأتوبيس الأحمر.. وانظروا ماذا يفعل الباب الأحمر العالى فى نجم ٍ وسد عالى اسمه عصام الحضرى انظروا ماذا فعل به الباب العالى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة